لبنانيون: خيار المقاومة هو الأسلوب الأنجح لمواجهة الاحتلال … عون: الخطر الأكبر الذي يواجه منطقتنا هو نزعة التطرف
أكد الرئيس اللبناني العماد ميشال عون أن الخطر الأكبر الذي يواجه عالمنا اليوم ومنطقتنا بشكل خاص هو نزعة التطرف التي تغذي الإرهاب وتنتشر بسرعة مستغلة الجهل والفقر والتهميش، داعياً إلى بذل الجهود لمواجهة هذا الخطر.
وأشار عون خلال كلمة أمس أمام مؤتمر البطاركة والأساقفة حول كاريتاس في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى محاولات تهويد فلسطين المحتلة واستكمال الضغوط لتهجير من تبقى من الفلسطينيين ورفض حق عودتهم إلى بلادهم وتوطينهم في البلدان التي هجروا إليها.
ورأى عون أن الحوار بين الثقافات والحضارات والأديان هو الوسيلة الفضلى للقضاء على آفة الإرهاب، داعياً إلى نشر ثقافة معرفة الآخر والتقريب بين الشعوب ونبذ لغة العنف لتحصين الأجيال الصاعدة ضد الأفكار المتطرفة.
وفي السياق أكد قاسم صالح رئيس المؤتمر العام للأحزاب العربية أن خيار المقاومة هو الخيار الوحيد القادر على تحرير الأرض وحفظ الكرامة ومواجهة الاحتلال والإرهاب.
وقال صالح في كلمة باسم الأحزاب والشخصيات الوطنية والإسلامية اللبنانية خلال احتفال أقامته جبهة العمل الإسلامي في لبنان في الذكرى الـ 34 لتحرير مدينة صيدا من الاحتلال الإسرائيلي: إن «المقاومة الوطنية اللبنانية أثبتت جدارتها لذا علينا التمسك بها بكل ما أوتينا من قوة» مستنكرا بشدة تهافت بعض الأنظمة على التطبيع مع العدو الصهيوني استجابة للإملاءات الأميركية.
من جهته أكد منسق عام جبهة العمل الإسلامي زهير الجعيد على الوقوف مع المقاومة الفلسطينية في وجه المؤامرة الخارجية والعدو الصهيوني والبقاء إلى جانب كل محور من محاور العزة والكرامة من سورية إلى إيران إلى فنزويلا في وجه الغطرسة والهيمنة الأميركية.
بدوره شدد عضو قيادة الجبهة الشيخ شريف تويتو على التلاحم المصيري بين مختلف قوى المقاومة والذي أثمر نصراً مؤزراً على العدو الصهيوني الغاصب منوها بالتضحيات التي أجبرت العدو على الانسحاب من لبنان.
سانا