شدد رئيس مجلس الوزراء عماد خميس أنه لن يكون هناك أي مستثمر يشعر بالغبن أو الظلم، مضيفاً: كحكومة لا شك تأخرنا في هذه الاجتماعات مع المستثمرين لكننا سنتعامل مع مشكلاتهم بشفافية مطلقة لوضع النقاط على الحروف وإيجاد الحلول القانونية والمباشرة للمشروعات بشرط البدء الفوري بالعمل وتحقيق نتائج مثمرة على أرض الواقع خلال فترة زمنية قريبة لا تتجاوز أربعة أشهر.
وخلال اجتماعه مع المستثمرين أمس وعد خميس بتذليل العقبات من منطلق حل المشكلات التي تعرقل حركة الاستثمار وخلق مناخ أكثر استقراراً ليرى فيه المستثمر المرونة والتعاون، مؤكداً حرص الحكومة على دفع عجلة الاستثمار والتواصل مع المستثمرين لحل مشكلاتهم التي تعترض عملهم لتعود بالفائدة على الدولة والمستثمر.
وأكد خميس أن هيئة الاستثمار هي الأبقى للمستثمرين، لافتاً إلى إعطاء الصلاحيات الكاملة التي يتمتع بها الوزير لمندوبي كل وزارة لمتابعة ومعالجة العقبات التي تعترض أي مشروع استثماري.
وخلال الجلسة أبدى المستثمر شارل الخوري من لبنان رغبته في الاستثمار في سورية، مبيناً أن هناك العديد من العقبات التي تعترض إمكانية استكمال مشروعه المتعلق بصناعة ألواح «الجبسينغ بورد» ومشتقاتها في المنطقة الصناعية في حسياء.
وأشار المستثمر إلى عدم الموافقة على بيع مقسم جديد ملاصق للمقسم المقام عليه المشروع بغرض التوسع لتركيب خط إنتاج جديد، إضافة إلى تأخر رد المدينة الصناعية بذلك.
كما تقدم مجموعة مستثمرين من محافظة حماة بمشكلاتهم حول إقامة صناعات مختلفة ولاسيما الغذائية، مؤكدين أنه لا أراضي مناسبة ومخدمة لإقامة المشروعات، كما عرض أحد المستثمرين مشكلته حول إقامة مشروع لصناعة الأدوية البشرية بأنواعها والسيرومات والأهم أنه لم يخصص بمقسم في المنطقة الصناعية الجديدة في جبلة لعدم جاهزيتها أو في المنطقة الصناعية في اللاذقية لعدم توافر المساحة المطلوبة للمشروع.