كشفت دراسة علمية حديثة أن النساء اللاتي يعملن في أوقات ليلية أكثر عرضة بنسبة 9 بالمئة للإصابة بانقطاع الطمث المبكر. وهذا الأمر مهم لأن النساء اللاتي انقطع الطمث عندهن مبكراً أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وهشاشة العظام وربما يعانين مشاكل في الذاكرة.
وتتبع الباحثون أكثر من 80 ألف ممرضة عملوا في نوبات ليلية على مدى 22 عاماً، ووجد الباحثون ارتفاع خطر انقطاع الطمث المبكر عن اللاتي عملن ما يقرب من عامين في نوبات عمل ليلية.
وأوضح الباحثون أن النساء اللاتي يعطلن ساعات جسمهن البيولوجية من خلال البقاء يقظات في الليل لهن مستويات أقل من هرمون الميلاتونين «هرمون النوم»، الذي يعتقد بعض الخبراء أنه مهم للمبيضين. لكن قد يكون أيضاً الإجهاد والتعب من العمل الليلي الذي يعطل مستويات هرمون الأستروجين ويغرق النساء في سن اليأس في سن مبكرة.
وقال الدكتور ديفيد ستوك الذي قاد الدراسة من جامعة دالهوزى في كندا: «هذه هي أول دراسة تربط بين التحولات الليلية الدورية والعمر عند انقطاع الطمث، ووجدنا ارتباطاً معتدلاً لكن مهماً».