الخبر الرئيسي

البابا فرانسيس يدعو إلى استقبال المهاجرين.. وألمانيا تدمجهم في سوق العمل…تسريبات عن خبراء ومعدات روسية باللاذقية.. وطهران تنصح الرياض بعدم التأزيم

 وكالات : 

بحث وزيرا خارجية الولايات المتحدة الأميركية جون كيري والروسي سيرغي لافروف الأنباء التي تحدثت عن دعم روسي سري لدمشق، في وقت سربت صحيفة «صنداي تايمز» نية رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون المشاركة ضمن قوات التحالف في سورية، في حين دعت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إلى الإقلاع عن تصريحات تسهم بتأزيم الأوضاع الإقليمية.
وفي تطورات ملف اللاجئين أنقذت قبرص لاجئين سوريين فيما دعا بابا الفاتيكان رعاياه في أوروبا لاستقبال اللاجئين، وحاولت ألمانيا استيعابهم في سوق العمل.
ووفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية، فإن كيري بحث خلال اتصال هاتفي مع لافروف صحة أنباء عن إرسال روسيا فريقاً عسكرياً ومعدات لوجستية إلى مطار في اللاذقية، معتبراً أنها تؤدي، في حال صحتها، إلى تصعيد النزاع، الأمر الذي نفاه الوزير الروسي.
وسارع البيت الأبيض إلى الطلب من اليونان إغلاق أجوائها أمام الطائرات الروسية التي تحمل مساعدات إنسانية إلى سورية لكن الأخيرة رفضت الطلب.
وفيما يبدو لحاقاً بالموقف الفرنسي نقلت صحيفة «صنداي تايمز»، أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون يريد إجراء تصويت في البرلمان في الأول من تشرين الأول المقبل لتوجيه ضربات جوية ضد داعش في سورية.
وفي طهران دعت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية الجبير إلى الإقلاع عن التصريحات التي تسهم في تأزيم الأوضاع الإقليمية، محذرةً إياه من «المماطلة» في حل أزمات المنطقة.
وفي تطورات ملف اللاجئين دعا بابا الفاتيكان كل رعية كاثوليكية في أوروبا إلى استقبال عائلة من اللاجئين وذلك في إطار التحضير ليوبيل الرحمة الذي يبدأ في كانون الأول.
دعوة البابا جاءت فيما أعلن مركز تنسيق عمليات الإنقاذ المشتركة في قبرص إنقاذ 114 سورياً بينهم 54 امرأة وطفلاً، كانوا على متن مركب صيد قرب ميناء لارنكا.
ومن جهة أخرى أوضح وزير المالية البريطاني جورج أوزبورن أنه يتعين على بريطانيا وأوروبا إيجاد وسيلة لمعالجة الأزمة في سورية مردفاً «لابد من مواجهة المشكلة في المنبع وهي نظام (الرئيس بشار) الأسد وإرهابيو داعش» على حد قوله.
وفي استمرار لنهجها المنفتح على اللاجئين تسعى الأوساط الاقتصادية الألمانية إلى تسريع دخول المهاجرين الوافدين في سوق يعاني من نقص اليد العاملة، في حين دعا آلاف المتظاهرين الفرنسيين إلى منح اللاجئين السوريين حق اللجوء ولوحت المفوضية الأوروبية بمخطط يجبر الدول الأعضاء على استقبال عدد معين منهم.
وفي محاولة لخرق الموقف الخليجي أطلق ناشطون كويتيون حملة إعلامية تطالب باستضافة اللاجئين السوريين، فيما أجبرت الضغوط رئيس الوزراء الاسترالي توني آبوت على الموافقة على استقبال المزيد من اللاجئين من سورية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن