رغم أن تنظيم داعش الإرهابي بات في حكم المنتهي في كل من سورية والعراق، واصلت أذرعه الإعلامية عملها ببث أنباء حول نشاطه.
وقال الباحث في «مركز دمشق للأبحاث والدراسات – مداد»، العميد تركي الحسن لـ«الوطن»: إن تنظيم داعش انتهى كبنية عسكرية لكن أمنياً لم ينته، كما أن التنظيم ليس محصوراً في سورية والعراق بل أصبح تنظيماً عالمياً».
الحسن الذي كان يتحدث رداً على سؤال عن الكيفية التي يواصل فيها التنظيم نقل أخباره عبر أدواته الإعلامية، رغم انتهائه كتنظيم؟ أشار، إلى أن «داعش هو من الجيل الثالث للإرهاب العالمي وهو جيل يتقن لغة العصر من تقنيات اتصالات وإعلام، أكثر من الجيلين الأول والثاني».
بدوره اعتبر عميد كلية الإعلام في جامعة دمشق، محمد العمر، في رده على سؤال «الوطن»، أن الدول المشغلة لداعش قامت بنقله إلى أماكن أخرى في العالم، وقد تعيد تفعيله بأي لحظة، ومن هنا فمن الضروري بالنسبة لها الحفاظ على أدوات التنظيم الإعلامية ليبقى موجوداً في أذهان الناس، ومن ثم تكون تلك الأدوات الإعلامية موجودة في حال أعيد تفعيل التنظيم».