عربي ودولي

وزير الخارجية البريطاني في عدن: اتفاق السلام يواجه آخر فرصة

| وكالات

قال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت أمس إن عملية السلام في مدينة الحديدة اليمنية «قد تموت خلال أسابيع» إذا لم تُبذل مزيد من الجهود الصادقة من الجانبين.
وقال هنت في بيان أثناء زيارة لليمن: «نحن الآن أمام فرصة أخيرة (لنجاح) عملية ستوكهولم للسلام… العملية قد تموت في غضون أسابيع إذا لم نر التزاماً من الجانبين بالوفاء بالتزاماتهم طبقاً (لاتفاق) ستوكهولم».
وكان وزير الخارجية البريطاني قام بزيارة مفاجئة إلى عدن قادماً من الرياض، ضمن جولة إقليمية للدفع بعملية السلام.
وذكرت مصادر يمنية أن الوزير هانت غادر عدن بعد وصوله بفترة وجيزة، دون ذكر أسباب زيارته عدن، في حين لم يصدر أي تعليق رسمي من لندن حول الزيارة.
ولم تكن عدن في جدول زيارة وزير الخارجية البريطاني هانت إلى المنطقة.
في هذه الأثناء واصل طيران العدوان السعودي شن غاراته على محافظة صعدة شمال اليمن.
كما قتل يمني وأصيب آخر بجروح برصاص قناصة مرتزقة العدوان السعودي في محافظة تعز.
كما واصل العدوان السعودي ومرتزقته خرق وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة اليمنية مستهدفاً الأحياء السكنية بعشرات القذائف الصاروخية والمدفعية خلال الساعات الأربع وعشرين الماضية ما أسفر عن خسائر مادية جسيمة في المنازل والممتلكات.
في غضون ذلك قتل وأصيب عدد من مرتزقة العدوان السعودي إثر استهداف تجمعات لهم بمحافظة الجوف في حين قتل وجرح آخرون بانفجار عبوة ناسفة بمحافظة لحج.
إلى ذلك قالت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» هنرييتا فور: إنه «لم يعد بإمكان أطفال اليمن الحياة بأمان لأن الحرب يمكنها الوصول إليهم أينما كانوا حتى في منازلهم».
وأضافت هنرييتا في بيان لها: «إنه في كل يوم يقتل أو يصاب ثمانية أطفال في مناطق مختلفة من اليمن، مشيرة إلى أنه لا تزال حصيلة الحرب المروعة على الأطفال مستمرة رغم الاتفاق الذي توصلت إليه الأطراف اليمنية أواخر العام الماضي في استوكهولم ورغم التمويلات الإنسانية التي تم التعهد بها الأسبوع الماضي بمؤتمر جنيف».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن