في إطار المساعي الخبيثة الرامية إلى إخراج سورية من هويتها العربية، ذكر مسؤول كردي، أمس أن الأكراد سيصرّون في إطار مقررات لجنة مناقشة الدستور السوري الحالي، على تغيير الاسم الرسمي للجمهورية العربية السورية، لتحذف منه صفة «العربية». يأتي ذلك في وقت تسعى الميليشيات الكردية في سورية عبر ما يسمى ممثليهم السياسيين بدعم من أميركا و«التحالف الدولي» الذي يحتل أجزاء من سورية إلى تنفيذ مشروع انفصالي في شمال وشمال شرق سورية من خلال ما يسمى بـ«الإدارة الذاتية» الكردية.
ونقل الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم» أمس عن مسؤول كردي سوري لم يذكر اسمه قوله في مؤتمر «الأمن والسيادة في الشرق الأوسط» المنعقد في مدينة أربيل العراقية: «على وجه الخصوص، ينبغي تغيير التسمية الرسمية للبلاد من «الجمهورية العربية السورية»، لتصبح «جمهورية سورية»، زاعماً أن ذلك يرفع عن سورية أي تصنيف قومي أو ديني.
وأضاف المسؤول: إن الأكراد متمسكون بقيام نظام جديد في البلاد يستند إلى مبادئ الديمقراطية واللامركزية بما يتسق مع مطالب «مجلس سورية الديمقراطية- مسد» الغطاء السياسي لميليشيا «قوات سورية الديمقراطية – مسد» التي تعتبر «وحدات حماية الشعب» الكردية عمودها الفقري.
ويسيطر «مسد» وميليشيا «قسد» على مساحات واسعة من شمال وشمال شرق سورية، وذلك بدعم مباشر من «تحالف واشنطن» المزعوم ضد الإرهاب. وسبق أن طالبت مكونات سياسية كردية في عام 2014 بإسقاط صفة «العربية» من اسم سورية الرسمي.