جاء الخبر العاجل هذه المرة من الشهباء حيث حمل إلينا خبر استقالة رئيس نادي الحرفيين محمد جمال حبال الذي قدم في الثالث من آذار الجاري كتاب استقالته وحصلت الوطن على نسخه منه وبين فيه دوافع الاستقالة والتي كان سببها المباشر إرهاقاً مالياً طالت فترة علاجه إزاء وعود فارغة كثيرة من المعنيين أتعبت الرجل الأول في نادي الحرفيين ودفعته أكثر من مرة للاستدانة من الأصدقاء والمحبين لاستمرارية مشاركة فريقه الأول بدوري المحترفين وكانت آخر مرة قبيل مباراة فريقه الأخيرة بدربي حلب مع جاره الاتحاد والتي هدد تلامذة أنس الصاري بالتخلف عنها والغياب إذا ما بادرت إدارة النادي إلى دفع مستحقاتهم المالية المتأخرة أصلاً فقام الحبال وبخطوة اضطرارية لاستدانة نحو ثلاثة ملايين قسمها على أسرة الفريق ولم تكن كافية لسد كل مستحقات اللاعبين فبقي 4منهم مع مدربهم الصاري بانتظار دفعة جديدة من الأموال تدخل خزينة النادي وتفرج عليهم بعد أشهر من الانتظار!
وكشف الحبال خلال اتصال هاتفي خاص لـ«الوطن» من محله بحي الفرقان بحلب أن المكتب التنفيذي لاتحاد الحرفيين بدمشق لم يوافق على استقالته وأعطاه جرعة أمل بدعم ناديه بمبلغ 25 مليون ليرة ستصله على دفعات خلال مدة ثلاثة أشهر قادمة، كما أعلن الحبال عن وعود تبناها اتحاد كرة القدم قبل أيام بدعم سريع للنادي بمبلغ مليونين وستمئة ألف ليرة لكن اتحاد اللعبة لم يف بوعوده حتى كتابة هذه السطور!
وقبل أن يلعب الحرفيون في سادس إياب الدوري في ملعب السابع من نيسان إلا أن احتمالات بقاء رئيس النادي في منصبه وعلى رأس عمله تبقى آيلة للانهيار بأي لحظة خاصة أن ديون النادي وصلت لعشرات الملايين.