اقتصاد

شركة «سيريتل» راعٍ ماسي لمشروع «شغلني» أضخم تجمع للشركات والمؤسسات الباحثة عن فرص العمل

| قصي أحمد المحمد - تصوير: طارق السعدوني

تحت رعاية ماسية من شركة سيريتل، أقيمت فعالية شغلني، وذلك بالتنسيق مع مركز الإرشاد الوظيفي وريادة الأعمال في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ومؤسسة منتور بهدف تأهيل الشباب للدخول إلى سوق العمل وتأمين عدد كبير من الوظائف التي تصل إلى 1300 فرصة عمل يؤمنها عدد كبير من شركات باحثة عن فرص عمل.
وفي تصريح لـ«الوطن» أكّد أخصائي التوظيف في شركة سيريتل علي عمورة أنّ مشاركة سيريتل كراعٍ ماسي في فعالية «شغلني» هدفها إنعاش سوق العمل، موضحاً أنّ ذلك ينطلق من المسؤولية المجتمعية للشركة اتجاه الأفراد الذين لا يجدون فرص عمل أو أنهم يجدون صعوبة في الحصول عليها دائماً.
وبيّن عمورة أنّ الشركة تستهدف شرائح مختلفة من الشباب السوري سواء أكانوا طلاب جامعة يبحثون على فرص عمل أم غيرهم من الخريجين، مبيناً أنّ الشركة تقوم بالإعلان عن الشواغر الخاصة لهم والتي تتضمن دواماً جزئياً يتناسب مع دوامهم ومحاضراتهم في الكليات من أجل البدء بمسيرة مهنية عملية من شركة سيريتل وبنفس الوقت هم في عملهم مستمرون في تحصيلهم العلمي، متضمناً ذلك أريحية لهم باختيار عدد ساعات العمل.
ولفت عمورة إلى أنّ الشواغر التي تطرحها الشركة هي متنوعة الاختصاصات سواء أكان المستهدفون أشخاصاً يحملون شهادات علمية كالهندسات أم موظفين بالموارد البشرية أم بقسم التسويق وغيرها، مشيراً إلى أنّ شركة سيريتل دائماً تذكر الأفراد بأنّ اختصاصها اتصالات «الدومين» الأساسي لها هو الاتصالات، ولكن تحرص على أنّ تكون البنية التحتية لها مبنية على إدارة وأرضية متينة بكفاءة عالية.
وأشار إلى أنّ الإقبال على جناح الشركة كان مثل ما تم توقعه، حيث عدد الزوار يصل إلى الآلاف سواء تم التقدم بها عن طريق المعرض أو أن المتقدمين عرفوا بها عن طريق المعرض لأن الكثير منهم لا يكون قد قدم السيرة الذاتية بالطريقة التي تطلبها الشركة ما يدفع فرق عمل الشركة إلى إرشادهم إلى الطريقة الصحيحة ما يساعدهم على تقديمها بشكل منظم وذلك من خلال ورشات العمل التي تقوم بها الشركة أيضاً في الجامعات.
ولفت إلى أنّ شواغر العمل في شركة سيريتل غير ثابتة وهي موسمية لأن العرض والطلب عال جداً والإقبال هذا العام أكثر من العام الماضي واليوم الإقبال الكبير على الجناح مشجع جداً للعمل وفتح فرص جديدة لأن اليد العاملة المتوفرة مؤهلة للتوظيف.
وبيّن مدير العلاقات العامة والتسويق في مركز الإرشاد الوظيفي وريادة الأعمال سامر الشبلي لـ«الوطن» أنّ الهدف من المشروع هو ربط أرباب العمل بالباحثين عن فرص العمل، مبيناً أنّ هدف المركز من التواجد في الفعالية يكون على منحيين الأول التواجد الدائم مع الشريحة التي يستهدفها المركز في عمله ولتأمين فرص عمل أمّا الهدف الثاني حسب الشبلي هو التنسيق الذي يتم بإشراف الوزارة مع القائمين على الفعالية لضمان وجود فرص عمل حقيقية من قبل الشركات وخلق خطة متابعة ورصد لعدد الفرص المؤمنة بشكل فعلي والبحث في الأسباب التي منعت من تأمين موظفين للأماكن التي لم يتم إشغالها، بهدف معالجة نقاط الضعف الموجودة لدى المستهدفين من خلال إقامة دورات تدريبية وتأهيلية لهم يتم تنظيمها لاحقاً، ما يسهم في تأمين وظائف للأفراد مرة أخرى.
وبيّن بلال حلاق مدير مشروع شغلني أنّ عدد الشركات المشاركة يصل إلى 25 شركة منها شركات للقطاع العام والخاص، مبيناً أنّ الهدف ربط الشركات مع الطالبين لفرص العمل، موضحاً أنّ الفعالية هي النسخة الثالثة من المشروع.
وأشار إلى أنّ عدد الزوار خلال اليوم الثاني للفعالية وصل إلى 3 آلاف زائر تقريباً، لافتاً إلى أنّ فرص العمل تصل إلى 1300 – 1400 فرصة عمل منها شركات وظّفت ما يقارب 400 فرصة عمل مباشرة خلال يومين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن