سورية

الأمانة العامة للأحزاب العربية: بريطانيا متورطة بدعم الإرهاب في سورية

| وكالات

أدانت الأمانة العامة للأحزاب العربية، أمس، استمرار بريطانيا في نهجها التدميري بحق البلدان العربية خاصة في سورية والعراق، في حين اعتبر حزب الشعب الديمقراطي المصري أن إنجازات الجيش العربي السوري ضد الإرهاب كسرت أوهام كل من تآمر على سورية.
وفي بيان نقلته وكالة سانا للأنباء، أدان الأمين العام للمؤتمر العام للأحزاب العربية قاسم صالح، قرار الحكومة البريطانية إدراج حزب اللـه اللبناني على ما أسمته «لائحة التنظيمات الإرهابية».
واعتبر صالح أن «هذا القرار المستهجن يعبر عن العداء التاريخي لبريطانيا ضد أمتنا وقضاياها العادلة وحقها المشروع في الدفاع عن أرضها ومقدساتها ضد أعدائها الصهاينة واستمرارها في نهجها التدميري لبلادنا منذ احتلالها لعدد من دولنا ودورها المتآمر في اتفاقية سايكس بيكو واحتضانها لوعد بلفور المشؤوم مروراً باعتداءاتها المتكررة في العراق وسورية».
ولفت صالح إلى أن الحكومة البريطانية المتورطة في دعم التنظيمات الإرهابية في سورية والعراق، تحاول من خلال هذا القرار الجائر تبرئة نفسها من جرائم الحرب والانتهاكات ضد الإنسانية، معرباً عن اعتزاز الأحزاب العربية بحزب اللـه المقاوم وبدوره التاريخي في مقاومة المحتل ونصرته لقضية فلسطين.
على خط موازٍ، أكد نائب رئيس حزب الشعب الديمقراطي المصري سيد حسن الأسيوطي في تصريح نقلته «سانا»، أن ما تقوم به أميركا والكيان الإسرائيلي من اعتداءات على سورية هدفها حماية عملائهم من التنظيمات الإرهابية.
وقال: إنه «سبق ونفذت واشنطن عمليات إجلاء لإرهابيين وعائلاتهم وقدمت لهم الحماية كما قام كيان الاحتلال الإسرائيلي بتقديم السلاح والدعم والعلاج لهم وهو ما يؤكد ويكشف مدى ارتباط تلك الجماعات التخريبية بواشنطن وكيان الاحتلال».
وأكد الأسيوطي، أن الإنجازات التي يحققها الجيش العربي السوري في مواجهة الإرهاب، كسرت أوهام كل من تآمر على سورية وكشفت كل المخططات التي وضعت لتقسيم المنطقة.
وشدد على أهمية إعادة العلاقات العربية السورية وخاصة المصرية إلى طبيعتها، «فلا يمكن قبول قطع أو تخفيض العلاقات مع دولة شقيقة تحملت مسؤولية التصدي للمؤامرة وكشفها، كما أن سورية دولة ذات ثقل عربي وإقليمي ودولي وتحمل للعالم رسالات الحضارة والسلام».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن