سورية

أكدت أن مخططات «إسرائيل» ضد سورية لن تتحقق … إيران: تداعيات زيارة الرئيس الأسد إلى طهران ستكون مهمة جداً

| وكالات

وصفت، إيران، أمس، زيارة الرئيس بشار الأسد مؤخراً إلى طهران بأنها «مهمة» وأن «تداعياتها ستكون مهمة جداً»، مؤكدة أن مخططات كيان الاحتلال الإسرائيلي ضد سورية لن تتحقق أبدا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي في لقائه الصحفي الأسبوعي، بحسب وكالة «إرنا» الإيرانية للأنباء: إن من أهداف زيارة الرئيس الأسد لطهران هي تقديم الشكر من الحكومة والشعب في سورية للجمهورية الإسلامية الإيرانية لتقديم المساعدات الاستشارية في مكافحة الإرهاب.
وأوضح قاسمي، أن مثل هذه الزيارات وعلى هذا المستوى وأيضاً للآثار السياسية والأمنية المترتبة عليها، فإنها لم يتم الإعلان عنها قبل الزيارة، «وهذا واضح تماماً ومنطقي ويجب أن يكون هكذا». وأضاف: «أعتقد أنه تم إطلاع المسؤولين الذين كان يتعين أن يعلموا بهذه الزيارة، ولا يمكن إخفاء مثل هذه الزيارة عن أعين السلطات العليا، ومن ثم لا ينبغي أن يؤخذ على محمل الجد التفسيرات والتحليلات التي تطلق من بعض التيارات».
وأكد قاسمي، أنه في الوضع الحالي، «نحن بحاجة إلى التعاطف والتناغم والتحدث بصوت واحد»، مشيراً، إلى أن زيارة الرئيس الأسد كانت زيارة مهمة وستكون تداعياتها مهمة جداً حيث جرت مشاورات جيدة خلال الزيارة».
وكان الرئيس الأسد، قام بزيارة مفاجئة إلى العاصمة الإيرانية طهران في 25 الشهر الماضي، التقى خلالها قائد الثورة الإسلامية في إيران آية اللـه السيد علي خامنئي والرئيس حسن روحاني. وفي رده على سؤال حول زيارة رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى روسيا الأربعاء الماضي وتصريحاته حول تشكيل «فريق لسحب القوات الأجنبية من سورية»، قال قاسمي: إن مسؤولي الكيان الغاصب للقدس معتادون بث الأكاذيب للتأثير على العلاقات الإيرانية الروسية وخلق حرب نفسية». وأكد قاسمي، أن مسؤولي الكيان يثيرون مثل هذا النوع من التصريحات بين الحين والآخر من أجل التأثير على العلاقات القوية بين إيران وروسيا، والتي حققت النجاح في السنوات الأخيرة في سورية.
وأضاف: العلاقات بين إيران وموسكو أقوى من أي وقت مضى، ونحن على اتصال والتشاور مع بعضنا البعض. وجدد قاسمي تأكيده أن التواجد الإيراني في سورية استشاري، وقال: «لا نملك معسكرات وقوات عسكرية فيها بل إن تواجدنا استشاري الطابع، وسنستمر في هذا التواجد ما دامت سورية تطلب منا ذلك».
من جانبها، نقلت وكالة «سانا» للأنباء أمس عن قاسمي تأكيده في لقاء تلفزيوني أن مخططات كيان الاحتلال الإسرائيلي ضد سورية لن تتحقق أبداً.
وقال: إن «طبيعة هذا الكيان ومخططاته واضحة جداً والأمر ليس بالجديد فقد عمل هذا الكيان خلال العقود المنصرمة من أجل إيجاد الفرقة في العالم الإسلامي»، مشيراً إلى أن التعاون البناء بين إيران وسورية في مواجهة الإرهاب والإرهابيين أحبط كل تلك المخططات.
من جهته، هدد قائد الحرس الثوري الإيراني، محمد علي جعفري، نتنياهو بـ«صواريخ تسقط على رأسه».
ورداً على تهديدات نتنياهو لإيران، باستهداف ما سماها «القوات الإيرانية في سورية». بحسب وكالة «رويترز» للأنباء قال جعفري: «ستبقي الجمهورية الإسلامية الإيرانية على مستشاريها العسكريين في سورية».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن