مواطنون يشكون من الازدحام على الأفران في اللاذقية … السوسي لـ«الوطن»: لا تغيير في المخصصات.. والرغيف جيد

يشكو عدد من مواطني اللاذقية من الازدحام على بعض أفران المحافظة، ما يشكل عبئاً على الموظف أو الطالب من حيث الانتظار لأوقات طويلة للحصول على ربطة الخبز بشكل يومي.
كما طالب عدد من المواطنين تحسين جودة رغيف الخبز الذي كما وصفته إحدى السيدات «غير قابل للطي وإنما للتكسير»، بسبب قساوته بعد ساعات قليلة من خروجه من أفران شركة المخابز العامة، قائلة: نضطر لشراء الخبز من الأفران العامة بسبب رخصها مقارنة بالسياحية، إلا أن نوعيتها تشهد تراجعاً خلال الفترة الماضية ولا يمكن أن تتحول «لسندويشة لأطفال المدارس» بسبب تكسر الرغيف عند «لفّه» على حد قولها.
وبالعودة لمدير فرع شركة المخابز في اللاذقية سامر السوسي بيّن لـ«الوطن» أن الازدحام الحاصل على فرن «غزال» في منطقة الصليبة سببه التزامن مع عطلة مخبز دمسرخو، مؤكداً أن المخصصات هي ذاتها ولم يتم تقليل أي منها سواء طحين أم غيره من مدخلات الإنتاج.
ولفت السوسي إلى أن فرن الصليبة وهو فرن يخضع لنظام الإشراف من الشركة، يتمتع بثقة المواطن من حيث نوعية الإنتاج ما يجعله من أكثر الأفران طلباً على الرغيف عند المواطنين.
وأكد مدير مخابز اللاذقية أن مخصصات المحافظة من مادة الطحين لم تتغير، ومدخلات الإنتاج كافّة متوافرة ويتم تأمين المخابز كافة من دون أي نقص، مشيراً إلى أن وضع الرغيف جيد بشكل عام.
وأظهر تقرير صادر عن شركة المخابز، أن نسبة الإنتاج في شهر تشرين الأول الماضي بلغت 123.39 بالمئة، مقابل 116.55 بالمئة في شهر تشرين الثاني.
وبيّن التقرير (الذي حصلت الوطن على نسخة منه) أن الإنتاج المخطط في شركة مخابز اللاذقية لشهر تشرين الأول كانت 3825 طناً على حين إن الإنتاج المنفذ بلغ 4719.958 طناً ، وفي شهر تشرين الثاني بلغت كمية الإنتـــاج المنفـذ 4458.148 طناً.
من جهتها كشفت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في اللاذقية عن 73 مخالفة تموينية تتعلق بعمل المخابز خلال شهري تشرين الثاني وكانون الأول الماضيين.
وفي تقرير صادر عن المديرية (حصلت «الوطن» على نسخة منه) تبيّن أنه تم تسجيل الضبوط التموينية بسبب نقص وزن ربطات الخبز وعدم تقيد بعض الأفران بمواعيد العمل وإنتاج خبز سيئ والاتجار من دون اعتماد رسمي.