الأولى

قذائف الإرهابيين تتساقط على مدنيي ريف حماة الشمالي … الجيش يرد ويحبط مزيداً من محاولات التسلل

| الوطن- وكالات

عاد التصعيد الإرهابي الصاروخي ليضرب مناطق الآمنين في ريف حماة الشمالي، وسجلت الساعات الماضية خروقات متجددة لاتفاق «خفض التصعيد» أسفر عن شهداء ومصابين.
المجموعات الإرهابية المسلحة المتواجدة في قطاعي ريفي حماة وإدلب من المنطقة «المنزوعة السلاح»، أطلقت أمس العديد من صواريخ الغراد، على بلدة جورين بسهل الغاب الغربي، أسفرت عن استشهاد طفلة وإصابة 6 مدنيين بجروح، بشظايا هذه القذائف، كما أدت لتضرر العديد من منازل الأهالي تضرراً كبيراً.
الإرهابيون أطلقوا أيضاً عدة قذائف متفجرة على نقاط الجيش في تل بزام ومحيطها، فأخطأتها ولم يصب أحد من عناصرها بأذى، الأمر الذي دفع الجيش للرد بالمدفعية الثقيلة على نقاط تمركز الإرهابيين ومصادر الإطلاق في مورك والمزارع الجنوبية الغربية منها ووادي حوير.
كما أحبط الجيش محاولات تسلل مجموعات إرهابية من محاور الزكاة والأربعين واللطامنة نحو نقاط له بريف حماة الشمالي، واستهدفها بنيرانه، ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين وفرار الناجين.
وبيَّنَ مصدر إعلامي لـ«الوطن»، أن وحدات من الجيش العاملة بريف إدلب، تصدت لمجموعات إرهابية حاولت التسلل من محور الحويز نحو نقاطه للاعتداء عليها، وقتلت العديد من أفرادها وجرحت آخرين.
وأوضح المصدر، أن الجيش رد على هذه الخروقات ودمر بضربات صاروخية تجمعات ومواقع لمسلحي تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي في الجماسة والأراضي الزراعية مابين اللطامنة وكفرزيتا وفي مورك بريف حماة الشمالي، كما دمر أوكاراً لهم في الشريعة والحويز وجسر بيت الراس وكعب الفرس وقلعة المضيق وزيزون ومحيط قسطون بريف حماة الغربي.
في غضون ذلك، أفادت مصادر إعلامية معارضة، بأن رتلاً جديداً لقوات الاحتلال التركي مؤلفاً من 11 آلية، دخل الأراضي السورية متجهاً نحو نقاط مراقبتها في ريف حماة ومحيطها، بهدف تعزيز تلك القوات وتزويدها بالمعدات والمؤن.
التصدي المتواصل من قبل وحدات الجيش للتصعيد الإرهابي شمالاً، يأتي في وقت تواصل فيه ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية – قسد»، التحضير لإسدال الستار على مسرحيتها في قتال تنظيم داعش الإرهابي في آخر جيب له شرق الفرات.
وأوضحت مصادر إعلامية معارضة، أن «قسد» تتحضر لتعلن عن انتهاء العملية ضد التنظيم، بعد تسليم الآلاف من المدنيين ومسلحي التنظيم وعوائلهم أنفسهم من جنسيات سورية وعراقية وعربية ومغاربية وآسيوية وغربية لـ«قسد» في القطاع الشرقي من ريف دير الزور.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن