رياضة

الكرامة يزيد من جراح الحرفيين

| حلب– فارس نجيب آغا

فوز مهم حققه الكرامة على الحرفيين وكان بأمس الحاجة له بغية التقدم نحو الأمام على سلم الترتيب في ظل شبه دخوله منطقة الخطر لذلك أدرك ضرورة تفادي أي مطب قد يحدث، ورغم أنه خرج متعادلاً في شوط أول مع أداء متواضع من الجانبين، لكن خبرة لاعبيه حسمت الأمور بالشوط الثاني وكسب ثلاث نقاط غالية أمام فريق حجز تذكرة الهبوط، لكن الغريب هو غياب الحرفيين عن الأحداث نهائياً في الحصة الثانية وترك كل شيء لخصمه فكانت النتيجة طبيعية جداً تماشياً مع الأحداث التي صبت لمصلحة الكرامة لعباً وأهدافاً.
الكرامة كان هو الأفضل عبر مساع لطرق مرمى الحرفيين وحاول جاهداً التسجيل لكنه اصطدم بدفاع متين حاول درء الخطر عن مرماه بقدر المستطاع، وتمكن من خلفه المارديني من التصدي لرأسية ميلاد حمد مع مناورات طفيفة للميشو والفران لم تشكل أي خطورة، وبقي حارس الكرامة أحمد شيحا من دون اختبار حقيقي وسارت المباراة في أجواء باردة مع أداء دون الوسط، لكن الدقائق الأخيرة شهدت تحركاً لافتاً للكرامة وفرصة لهدف محقق أخفق وائل عيان في ترجمتها عندما سدد أحمد العمير كرة قوية ردها المارديني لتعود للعيان الذي بددها خارج الشباك.
الكرامة دخل الحصة الثانية بثوب مغاير وظهرت نياته عبر هجوم مكثف من جميع الأطراف وتحركات خطرة للعمير والنكده لي أقلقت دفاعات الحرفيين بتمويل ســخي من هيثم اللوز وجهاد بسمار، ونتيجــة لذلك تمكــن علي خليل من افتتاح التســجيل بعد متابعته لكرة طه العايق ليحاصر الكرامة الحرفيين ويبدد الخليــل فرصة توسيع الفــارق عندما واجه المارديني لكنه أخفــق فــي ترجمتهــا، لكن الحرفيين من جهته استســلم للواقع من دون أي ردة فعل وكأنه قنع بالهزيمة مبكراً مع فرص مهدرة من لاعبي الكرامة وأبرزها للكرومة والعمير، لكن الأخير عوض بتسجيله الهدف الثاني بعد انفــراد تام للنكده لي بالحارس الذي خرج لملاقاته فلعبها للعمير الذي لم يجد أي صعوبة في إسكانها المرمى.
الحرفيون تحرك في الرمق الأخير من المباراة وبدد له الفران هدف تقليص الفارق بعد انفراد تام بالشيحا الذي قطع الكرة بالوقت المناسب ومرت رأسية حسن مصطفى بسلام لتعلن صافرة النهاية فوز الكرامة ولتزداد معاناة الحرفيين أكثر.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن