رياضة

في مباريات الأسبوع السادس من إياب الدوري الكروي – أهداف كالمطر … هدف قاتل للشرطة في مرمى تشرين والطليعة يحبط الوحدة

| الوطن

أنهت فرق الدوري حالة الخصام مع الأهداف فسجلت أهدافاً غزيرة عكس الأسبوعين الماضيين العقيمين، ولم تنته أي مباراة بلا أهداف فكل المباريات شهدت أهدافاً للفريقين أو أحدهما، أما فرق الوثبة والحرفيين والوحدة فلم تسجل في هذه المرحلة.
وسجلت في هذه المرحلة (18) هدفاً وهو أفضل بنسبة التسجيل من الأسابيع 2و3و4و5، وبلغ مجموع الأهداف المسجلة بالدوري 275 هدفاً.
على صعيد الهدافين ارتفع الواكد مهاجم الجيش بالصدارة إلى 21 هدفاً وسجل أحمد العمير هدفه التاسع هذا الموسم وهو وصيف الواكد وغاب العمير عن التسجيل أربعة أسابيع متتالية منذ تسجيله (هاتريك) بمرمى الساحل أول الدوري، الجيد في أهداف الجمعة أن هدفين جاءا في الدقيقة 95 فغيرا نتيجة مباراتين، فالنواعير أدرك التعادل مع الساحل والشرطة مع تشرين، وهذا يدل على إصرار الفريقين على تغيير النتيجة ولو في الرمق الأخير من دون استسلام أو إحباط.
على صعيد المنافسات فإن فرق الصدارة تعثرت باستثناء فريق الجيش الذي سافر إلى بيروت مسروراً بما آلت إليه نتيجة مباراتي تشرين والوحدة، والتعثر ذاته كان نصيب ثلاثي المؤخرة فخسرت فرق المجد وجبلة والحرفيين، والمسافات تضيق على فريق الحرفيين ليكون الهابط الأول بشكل غير رسمي، على حين الصراع سيبقى مفتوحاً حتى النهاية بين المهددين، الكرامة سعيد جداً بفوزه على الحرفيين فدخل المنطقة الآمنة الهاربة من خطر الهبوط بشكل مؤقت، لأننا لا ندري غدر القادمات من المباريات.
المنافسة على القمة ما زالت على حالها، ففرق الصدارة قريبة من بعضها ولم يحسم أحد منها هذه المنافسة الملتهبة، وخصوصاً مع توالي عثرات هذه الفرق، فهي تسقط بالجملة وتفوز بالجملة والفارق بينها لا يتعدى النقاط الثلاث.
«الوطن» تحدثت عن صعوبة لقاءي تشرين والوحدة وهذا ما حدث، فتشرين لم يستطع الحفاظ على هدفه الذي سجله نهاية الشوط الأول فخرج متعادلاً بهدف قاتل، والوحدة سقط أمام الطليعة بهدف وحيد وربما عانى من النقص المؤثر في صفوفه مع تقديرنا للطليعة الباحث عن موقع بين الكبار بجد واجتهاد.
تشرين رغم تعادله الخاسر فقد استعاد الصدارة من الجيش بفارق نقطة والوحدة جاء ثالثاً على بعد ثلاث نقاط عن المتصدر.
موازين القوى في القمة واحدة والفرق الثلاثة مؤهلة للفوز بالدوري ومعرضة لضياعه منها، فالسقوط المستمر بات عنوان العديد من مبارياتها، وعلينا أن نتذكر أن جدول الدوري ما زال يزخر بالكثير من اللقاءات المهمة التي ستجمع الفرق الثلاثة في مواجهات صعبة مع بعضها البعض.
الشرطة يعاقب تشرين
| دمشق – محسن عمران

استمر تشرين في نتائجه المتخبطة وفقد نقطتين ثمينتين في طريقه لتحقيق حلمه بتعادله مع مستضيفه الشرطة بهدف لكليهما بعد مباراة كثيرة الفرص ضعيفة المستوى الفني أثرت أرضية الملعب السيئة في اللاعبين وأصيب بسببها عدد منهم بكدمات ورضوض.
الشوط الأول كان تشرين هو الأفضل والأكثر سيطرة والأخطر فرصاً ولو استطاع استغلالها لحسم اللقاء مبكراً ولكن غياب الهداف ورعونة اللاعبين منع حدوث ذلك وحتى الهدف تأخر تسجيله حتى الدقيقة 45 + 2 عن طريق محمد العقاد عندما تابع برأسه عرضية الكردغلي في شباك الشرطة وقبل ذلك أضاع المرمور والبركات والكوجلي والعقاد والسلامة كرات خطرة لتشرين كما أضاع الكواية والابراهيم والعمران كرات للشرطة.
الشوط الثاني كان فيه الشرطة شكلاً ثانياً حيث هاجم مرمى تشرين من كل الاتجاهات وسط تراجع غريب في مستوى وأداء لاعبي البحارة مع ظهور التعب عليهم وطلب أكثر من لاعب التبديل، ما أوقع المدرب في حيرة من أمره وكاد الشرطة يسجل في مرات كثيرة فأبعدت العارضة تسديدة مازن علوان والقائم كرة الكواية كما أضاع الكواية انفرادة سهلة في مواجهة المرمى وأخرج أبو زينب كرة برأسه من حلق مرمى فريقه، بينما كان تشرين يرتد بكرات كان أغلبها يضيع من اللاعب عبد الرحمن بركات الذي أجاد الجري أكثر من لعب كرة القدم، كما أضاع البديل محمد مالطا كرة والصهيوني أخرى ومع بداية الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدلاً ضائعاً والذي رفعه الحكم الرابع «6 دقائق» أطلق خالد عكلة كرة قوية عانقت الشباك التشرينية معلنة التعادل لفريقه والأفراح بين لاعبي الشرطة وجمهورهم القليل، بينما اهتزت القلوب التشرينية خوفاً من حلم قد يتلاشى.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن