عربي ودولي

تقارير أميركية تكشف وجود نشاط في منشآت صاروخية لكوريا الديمقراطية

| وكالات

قالت «الإذاعة الوطنية العامة» الأميركية إن صورا التقطتها الأقمار الصناعية، لمنشآت كورية ديمقراطية أظهرت نشاطا في موقع يستخدم لإطلاق صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية.
والتقطت شركة «DigitalGlobe» للأقمار الصناعية، صورا يوم 22 شباط الماضي، لموقع «سانومدونغ»، الذي كان يستخدم في الماضي لإطلاق بناء الصواريخ الباليستية العابرة للقارات.
كما أظهرت الصور شاحنات نقل ورافعات وعربات على سكك حديدية بالقرب من موقع «سانومدونغ».
ونقلت الإذاعة عن خبراء قولهم: إنه من دون إمكانية رؤية المنشأة من الداخل أو الحصول على مزيد من المعلومات فلا يمكن تحديد طبيعة ذلك النشاط بشكل دقيق. وفي وقت سابق ذكرت تقارير أن كوريا الديمقراطية بدأت في إعادة العمل بموقع «سوهي» لإطلاق الصواريخ ذات الاستخدام المزدوج لاختبار الصواريخ التي تحمل أسلحة نووية وأيضاً لإطلاق الصواريخ إلى الفضاء.
وأعلن مركز دراسات أميركي، الأربعاء الماضي، استنادا إلى صور من الأقمار الصناعية، رصد مؤشرات نشاط داخل موقع «سوهي» لإطلاق الصواريخ في كوريا الديمقراطية.
وذكر مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية أنه تم رصد معاودة النشاط في «سوهي» بعد يومين فقط من إخفاق القمة التي جمعت الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وزعيم كوريا الديمقراطية، كيم جونغ أون، وهو ما قد يظهر رد فعل بيونغ يانغ على الرفض الأميركي لطلب تخفيف العقوبات عليها.
وحذر ترامب، الأربعاء الماضي، من أنه «سيشعر بخيبة أمل كبيرة» في حال تأكدت صحة التقارير، التي تتحدث عن إعادة بيونغ يانغ موقع «سوهي» إلى العمل.
كما أكد الرئيس الأميركي أن علاقته بالزعيم الكوري الديمقراطي كيم جونغ أون لا تزال «جيدة» رغم إخفاق القمة الأخيرة بينهما في فيتنام.
وقال ترامب في البيت الأبيض: «أعتقد أنها لا تزال جيدة»، وذلك ردا على سؤال عن علاقته بالزعيم الكوري الديمقراطي بعد أسبوع من إخفاقه في التوصل إلى اتفاق ولو جزئياً مع الأخير حول تخلي بيونغ يانغ عن ترسانتها النووية.
كما نفى الرئيس الأميركي سابقا أن يكون ناقش الحد من التدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية خلال قمته مع الزعيم كيم جونغ أون.
وكانت الوكالة الكورية الديمقراطية الرسمية أقرت في وقت سابق للمرة الأولى بفشل القمة التي كان من المفترض أن تشكل استكمالا لقمة تاريخية أولى عقدها الزعيمان في سنغافورة في عام 2018.
وأعلنت الوكالة الكورية الديمقراطية أن «الشعب في الداخل والخارج يشعر بالأسف، ويحمّل الولايات المتحدة مسؤولية انتهاء القمة من دون التوصل لاتفاق».
وبعد التعثّر الذي سُجل في هانوي قال خبراء: إن بيونغ يانغ بدأت بإعادة بناء منشأة سوهي لإطلاق الصواريخ البعيدة المدى والتي كان الزعيم الكوري الديمقراطي قد وافق عام 2018 على إغلاقها في إطار جهود بناء الثقة بين الطرفين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن