سورية

روسيا: أكثر من مليون و700 ألف مهجر سوري يرغبون في العودة

| الوطن- وكالات

أكدت روسيا أمس أن أكثر من مليون وسبعمئة ألف مهجر سوري في الخارج يرغبون في العودة إلى الوطن، وبينتً أن حوالي 950 من هؤلاء عادوا خلال الـ24 ساعة الأخيرة من الأردن ولبنان، وسط تأكيد لبناني أممي على ضرورة العمل مع الحكومة السورية لعودة جميع المهجرين.
وجاء في «النشرة الإعلامية لمركز المصالحة الروسي» في سورية: إن 1712264 شخصاً أعلنوا عن رغبتهم في العودة إلى البلاد من 9 دول، منهم 889031 من لبنان، و297342 من تركيا و174897 من ألمانيا، و149268 من الأردن، إضافة إلى 101233 من العراق، و99834 من مصر، و412 شخصاً من الدانمارك، وكذلك 149 شخصاً من البرازيل و68 شخصاً من النمسا.
ولفتت النشرة، بحسب الموقع الإلكتروني لوزارة الدفاع الروسية إلى أنه «خلال 24 ساعة الماضية عاد من الدول الأجنبية 959 شخصاً إلى سورية، بينهم 120 شخصاً من لبنان عبر معابر جديدة يابوس وتلكلخ، و107 أشخاص من الأردن».
وأوضحت النشرة، أنه ومنذ 18 تموز عام 2018 عاد 154036 مهجراً من الدول الأجنبية إلى سورية، بينهم 58702 عادوا من لبنان ، و95334 عادوا من الأردن عبر معبر نصيب.
وأفادت النشرة، بأن 107 نازحين في الداخل عادوا خلال الـــ24 ساعة الماضية إلى مناطق إقامتهم الدائمة داخل البلاد، منهم 38 إلى الغوطة الشرقية.
في سياق متصل، أكد وزير الدولة اللبناني لشؤون النازحين صالح الغريب أمس الأول، خلال لقائه المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي أنه «سيعمل مع الحكومة السورية والمجتمع الدولي يداً بيد لتسهيل هذه العودة».
من جهته أعرب غراندي عن رغبة المفوضية في مواصلة وتكثيف التعاون مع الحكومة السورية بشأن عودة المهجرين السوريين إلى وطنهم.
وكان وزير الإدارة المحلية والبيئة رئيس «هيئة التنسيق لعودة المهجرين في الخارج» حسين مخلوف بحث مع وزير الدولة اللبناني لشؤون النازحين في دمشق الشهر الماضي سبل تأمين عودة المهجرين السوريين جراء الإرهاب من لبنان إلى وطنهم.
وأحدثت «هيئة التنسيق لعودة المهجرين من الخارج» من رئاسة مجلس الوزراء في آب من العام الماضي.
من جانبه أعلن غراندي في مؤتمر صحفي بعد لقائه الغريب «أن المفوضية تعمل مع الحكومة السورية بدعم من روسيا ودول أخرى لمعالجة بعض العقبات أمام عودة اللاجئين السوريين ولا سيما في الإطار القانوني وتأمين المسكن والمسائل المتعلقة بالأملاك وتوفير الخدمات، ما يمثل تحدياً كبيراً لنا».
وأضاف: «مكثت ثلاثة أيام في سورية وعاينت العودة المضطردة للنازحين في الداخل السوري إلى منازلهم، كذلك سجلت عودة متزايدة في صفوف اللاجئين السوريين في لبنان ودول الجوار».
وفي الخامس من الشهر الجاري استقبل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم غراندي، وعرض له الجهود الكبيرة والخطوات المهمة التي اتخذتها الحكومة السورية لتسهيل عودة المهجّرين السوريين واستقبالهم وضمان تحسين الظروف المعيشية ومتطلبات الحياة الكريمة لهم، وخاصةً بعد الإنجازات التي حققها الجيش والقوات المسلحة في سورية وتحرير مناطق كثيرة من رجس الإرهاب سواء بالعمليات العسكرية أم بالمصالحات، التي أدت إلى عودة الكثير من الأهالي النازحين واللاجئين إلى قراهم ومناطقهم التي تحررت.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن