سورية

روحاني في العراق.. وسفيره بدمشق: نتوقع زيارته قريباً إلى سورية

| وكالات

توقع سفير إيران لدى سورية، جواد ترك آبادي، أن يقوم الرئيس الإيراني حسن روحاني بزيارة إلى سورية قريباً، وذلك بالترافق مع زيارة يقوم بها الأخير إلى العراق.
ووفق وكالة أنباء «فارس» الإيرانية، قال ترك آبادي في مقابلة مع موقع «العهد» اللبناني رداً على سؤال حول أصداء زيارة الرئيس بشار الأسد إلى طهران مؤخراً، وإن كان الرئيس روحاني سيقوم بزيارة قريباً إلى سورية: إن «القيادتين السورية والإيرانية دائماً على تواصل، وأعتقد أن الزيارة التي تمت للرئيس الأسد إلى إيران كانت زيارة موفقة وناجحة جداً وأعطت بوضوح دلالات تشير إلى عمق المحبة والود الذي يكنه كل المسؤولين في إيران لسورية قيادة وشعباً، وفي الحقيقة نحن نتوقع أن هذه الزيارات والتواصل سيستمر وإن شاء اللـه يكون هذا اللقاء الذي تشيرون إليه في وقت قريب».
جاءت تصريحات السفير الإيراني مع وصول الرئيس روحاني إلى العراق صباح أمس، حيث التقى كلاً من نظيره العراقي برهم صالح ورئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي.
ووفق وكالة أنباء العراق «واع»، ذكر المكتب الإعلامي لرئيس العراق أن الجانبين ناقشا آخر تطورات الأوضاع على الساحتين العربية والدولية ومستجدات الحرب على عصابات داعش الإرهابية».
وفي مؤتمر صحفي تلا لقاءهما، أكد صالح أن «زيارة الرئيس الإيراني مهمة وهناك سياقات تم التفاهم عليها تصب في خدمة الشعبين الصديقين والاستقرار الإقليمي».
وبالعودة إلى تصريحات السفير الإيراني بدمشق، وحول ما يسمى «المنطقة الآمنة» التي يتم الترويج لإقامتها في شمال سورية، قال: «مبادئنا ثابتة فنحن مع خيار الشعب السوري، هو من يجب أن يقرر مصيره وهذا حقه من خلال حكومته الشرعية التي يقودها الرئيس الأسد، وأن يمارس السيادة الوطنية على كامل التراب والثغور وكل الحدود».
وتابع: هذا موقف ثابت لن نتراجع عنه ونرى أن مصيرنا نحن أبناء هذه المنطقة هي أن نلتقي وأن نتجاوز هذه الإشكالات وهذه المشاكل وإن كان جرحها عميقاً، هذا مفهوم ولكن ما زال الغد هو الذي ينتظرنا والذي يجب أن نبنيه بأيدينا جميعاً وأن يكون بناؤنا الحضاري بناءً نستحقه وتستحقه شعوبنا التي كافحت وناضلت وبقيت وصمدت».
وأضاف: «بيت القصيد في سورية أنها بانتصارها قد استطاعت أن ترسم خط الأمان والاستقرار لهذه المنطقة كلها، كان يراد من خلال المؤامرة على سورية أن تدخل في نزاعات داخلية قومية وعرقية ومذهبية ومتضاربة في شتى الشؤون، ذلك لأنهم كانوا يريدون من خلال ذلك ضرب هذه المنطقة التي هي أم الحضارات. واعتبر أن النصر الذي تحقق في سورية أوقف هذا المسار الهمجي وهذه الرؤى الشيطانية وهذا التوجه الذي كان يريد أن يزيل كل مقومات الحياة الحقة في هذه المنطقة، هذا انكسر، هذا انهزم وهذا هو النصر الكبير، ما يجب أن نقدم عليه نراه أسهل وإن شاء اللـه سوف يأتي تباعاً وكل أمر في يومه إن شاء الله».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن