سورية

باحثان روسيان: إبقاء القوات الأميركية في سورية هدفه تأجيج الأزمة

| وكالات

اعتبر باحثان روسيان، أن إبقاء الأميركيين قواتهم غير الشرعية في سورية هدفه تأجيج الأزمة في هذا البلد.
وأكد المحاضر في قضايا الأمن الدولي في قسم السياسة العالمية بجامعة موسكو الحكومية، ألكسي فينينكو، وفق وكالة «سانا» للأنباء، أن إصرار الأميركيين على إبقاء قواتهم الموجودة في سورية بشكل غير شرعي نابع من أنهم يعتبرون منطقة الشرق الأوسط مجالاً حيوياً لمصالحهم.
وقال: إن «الأميركيين لا يهمهم وضع السوريين المتفاقم في مخيم الركبان أو أي مناطق أخرى من سورية وإنما الاحتفاظ بمساحة ما من الأراضي السورية لإنشاء قاعدة تعمل على زعزعة الوضع لاحقاً في البلاد، ووضع العراقيل أمام الحكومة السورية لمنعها من استعادة جميع أراضيها وتهديد وحدتها واستقرارها».
واعتبر فينينكو، أن المماطلة في حل الوضع في إدلب ستسمح بتوسع نفوذ التنظيمات الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة والمدعومة بقوة أكثر من الولايات المتحدة والدول الغربية وبعض الأنظمة الإقليمية والتي ستحاول باستمرار استخدام مسألة إدلب لزعزعة الاستقرار في سورية.
بدوره، أكد كبير الباحثين في قسم الاستعراب في مدرسة الاقتصاد العليا في موسكو فلاديمير تشوبريكين، أن تعنت الأميركيين في الإبقاء على قواتهم غير الشرعية في سورية واستخدامهم قاطني مخيم الركبان كدروع بشرية لحماية قاعدتهم العسكرية في منطقة التنف هدفه تأجيج الأزمة في هذا البلد.
وأضاف تشوبريكين: إن «الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية والإقليمية هي التي أوجدت التنظيمات الإرهابية في سورية».

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن