الأولى

أعلن أن الوضع في المخيم معقد للغاية … دادوريان: 83 بالمئة من قاطني الركبان يريدون العودة لبلداتهم

| سيلفا رزوق - محمد منار حميجو

وصف ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في سورية كارين دادوريان، الوضع في «مخيم الركبان» بـ«معقد للغاية»، وأكد أن المخيم يقع اليوم تحت سيطرة جهات مسلحة غير حكومية، و«الأمم المتحدة ليس لديها أي وجود هناك داخل المخيم».
وفي تصريح خاص لـ«الوطن»، أشار دادوريان إلى وجوده في المخيم خلال شهر شباط لعدة أيام، حيث قامت مؤسسات الأمم المتحدة بالتعاون مع مؤسسات الهلال الأحمر العربي السوري، بشحن 130 قافلة مجهزة بالمساعدات الإنسانية، وكانت هذه آخر قافلة إنسانية للأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري إلى المخيم.
ولفت دادوريان إلى عدم امتلاكه أي برهان بأن هناك أشخاص داخل المخيم يرغبون في مغادرته ولم يتمكنوا من ذلك، وقال: «لا يمكنني التعليق على موضوع منع السكان من المغادرة»، لكنه أكد في الوقت ذاته أن الاستبيان الذي أجرته المنظمة الأممية خلال تواجدها في المخيم الشهر الماضي، والذي أجري لنحو نحو 2800 شخص، بين أن نسبة الراغبين بمغادرة المخيم بلغت 95 بالمئة، كما وصلت نسبة من يريدون العودة إلى قراهم وبلداتهم إلى 83 بالمئة.
وفي بيان تلقت «الوطن» نسخة منه حول ما أنجزته الأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري والانطباع الذي حصلت عليه، خلال تسييرها للقافلة الإنسانية الأخيرة في شباط الماضي، قال المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية بالإنابة في سورية سجاد مالك: «لقد أخبر الناس فرقنا كم هو يائس وضعهم، فهم يعانون البرد والجوع ويفتقرون إمكانية الوصول إلى الخدمات الأساسية».
وقال البيان: «يحتاج الناس في الركبان إلى حل طويل الأمد، مما يسمح لهم بالعودة إلى منازلهم أو إلى مكان يختارونه بأمان وكرامة، ونحتاج إلى وصول إنساني مستمر لتقديم المساعدات المتواصلة».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن