هددت جماعة «أنصار الله» الحوثية أمس باستهداف عاصمتي السعودية والإمارات اللتين تقودان تحالف العدوان ضد اليمن.
ونقلت وكالة «فرانس برس»، عن المتحدث باسم الحوثيين يحيى سريع خلال مؤتمر صحفي في صنعاء قوله: «أصبحت لدينا صور جوية وإحداثيات لعشرات المقرات والمنشآت والقواعد العسكرية التابعة للعدو»، مضيفاً إن «دخول سلاح الجو المسير في المعركة عزز من بنك أهداف القوة الصاروخية».
وأضاف: «الأهداف المشروعة لقواتنا تمتد إلى عاصمة النظام السعودي وإلى إمارة أبو ظبي»، مؤكداً إتمام «إنتاج وصناعة أجيال متقدمة من الطائرات الهجومية، وهناك منظومات جديدة ستدخل الخدمة مستقبلا».
وكان سريع أعلن أن تحالف العدوان بقيادة السعودية شن زهاء ربع مليون غارة جوية على اليمن، في وقت لقي عدد من مرتزقة العدوان السعودي مصرعهم جراء استهداف الجيش اليمني واللجان الشعبية تجمعات لهم.
وقال سريع: «التحالف نفذ 250 ألف غارة جوية خلال أربع سنوات وألقى نصف مليون قنبلة وصاروخ على مناطق متفرقة باليمن، كما ألقى نحو 6 آلاف قنبلة فسفورية وعنقودية»، مشيراً إلى أن «ما كان يعلن لا يشمل جميع الغارات بأهدافها العسكرية والمدنية وغارات المروحيات».
وأضاف: «الغارات أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف من المدنيين بينهم نساء وأطفال».
وتابع: «قواتنا أصبحت تنتج صواريخ بالستية محلية الصنع بنسبة 100 بالمئة، ونحن نمتلك الآن مخزوناً استراتيجياً من الصواريخ البالستية، كما أنه لدينا قدرة على إطلاق العشرات منها دفعة واحدة».
في هذه الأثناء لقي عدد من مرتزقة العدوان السعودي مصرعهم جراء استهداف القوة الصاروخية للجيش اليمني واللجان الشعبية تجمعات لهم بصاروخ محلي الصنع في مأرب شمال شرق العاصمة صنعاء أمس.
وأفاد مصدر عسكري لموقع المسيرة نت بأن القوة الصاروخية للجيش واللجان أطلقت صاروخ زلزال1 محلي الصنع على تجمعات للمرتزقة في معسكر مستحدث بجبهة الجدعان في مديرية صرواح ما أدى إلى سقوط قتلى ومصابين في صفوفهم.
كما قتل وأصيب عدد من مرتزقة العدوان السعودي خلال إفشال محاولة تسلل لهم في الربوعة بعسير.
كما أكد المصدر مقتل وإصابة عدد من مرتزقة العدوان بكمين محكم لوحدة الهندسة في الجيش اليمني استهدف تحركاتهم في منطقة مجازة.