عربي ودولي

شاب فلسطيني يقتل 3 جنود للاحتلال في الضفة الغربية

| وكالات

قتل 3 جنود للاحتلال الإسرائيلي أمس، في عملية طعن وإطلاق نار قرب مستوطنة أرئيل في الضفة الغربية.
وذكرت مصادر إعلامية أن شاباً فلسطينياً وصل إلى مستوطنة أرئيل، وقام بطعن جندي ثم السيطرة على سلاحه وأطلق النار به على مجموعة من الجنود أصاب منهم 4 موقعاً بينهم إصابات خطيرة، ولاذ بالفرار.
وأشارت وسائل إعلام فلسطينية إلى أن قوات الاحتلال هرعت إلى موقع الهجوم، وأغلقت جميع المداخل وفرضت طوقاً أمنياً على المنطقة.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان إنه قرر «استدعاء وتعزيز القوات العسكرية في المنطقة».
هذا وباركت حركتا حماس والجهاد الإسلامي وكتائب المقاومة الوطنية في فلسطين العملية.
إلى ذلك اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين أمس قرية التواني جنوب الخليل بالضفة الغربية تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ونقلت وكالة «وفا» عن منسق اللجان الشعبية والوطنية جنوب الخليل راتب الجبور قوله: إن «عشرات المستوطنين الإسرائيليين اقتحموا بحماية قوات الاحتلال قرية التواني ونفذوا جولات استفزازية في أرجائها واعتدوا على منازل الفلسطينيين».
من جهة أخرى أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن إعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق مصلى باب الرحمة ومحيطه في المسجد الأقصى المبارك مرفوض، مطالبة المجتمع الدولي بوقف مخططات الاحتلال لتهويد الأقصى.
وشددت الخارجية على أن باب الرحمة ومصلاه سيبقيان مفتوحين، مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته وحماية الأقصى.
كما أكد وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني يوسف ادعيس أن إعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق مصلى باب الرحمة بالمسجد الأقصى مرفوض وغير قانوني مطالباً المجتمع الدولي بوقف اعتداءات الاحتلال.
بدورها أدانت الرئاسة الفلسطينية، قرار المحكمة الإسرائيلية المتعلق بباب الرحمة في المسجد الأقصى المبارك، واعتبرته استمراراً لسياسة التصعيد ضد مدينة القدس ومقدساتها.
وأكدت الرئاسة، أن قرار الاحتلال باطل وغير شرعي، وهو مخالف لكل قرارات الشرعية الدولية التي تنص على أن «القدس الشرقية بما فيها المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف هي ضمن الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، ولا تخضع لسلطة القضاء الإسرائيلي».
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أعلنت أمس إعادة إغلاق مصلى باب الرحمة الذي نجح الفلسطينيون أواخر الشهر الماضي في فتحه وذلك بعد 16 عاماً من إغلاقه على يد قوات الاحتلال.
في غضون ذلك ذكرت مصادر إعلامية للاحتلال الإسرائيلي أن جيش الاحتلال رفع لمجلس الوزراء المصغر «الكابينيت» خطة لإعادة احتلال قطاع غزة في أي حرب مقبلة، وأن «الكابينيت» صادق على الخطة.
وأضافت المصادر أن رئيس أركان الاحتلال الجديد يسرع في إجراءات الحرب على قطاع غزة، والمصادقة على الخطة لم تكن رداً على إطلاق الصواريخ على تل أبيب ليلة الخميس.
وأفاد الموقع بأن الخطة تتضمن بالإضافة إلى احتلال القطاع، الإضرار الشديد بحركة حماس وقدرتها على التعافي من آثار الضربة، لحين التوصل إلى حل سياسي مستقر ومتفق عليه.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن