الخبر الرئيسي

اليوم تبدأ عمليات فرنسا ضمن قوات التحالف.. وظريف للجبير: تخلوا عن أحلامكم…موسكو: مزاعم الاتفاق للإطاحة بالرئيس الأسد أوهام مزورة

 وكالات : 

جددت موسكو نفيها لمزاعم اتفاقها مع واشنطن والرياض حول الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، ما أصاب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان «بالدهشة» على حد قوله، وفتح رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أبواب الانتقادات البرلمانية ضده عندما أعلن أنه أقدم على عمل عسكري في سورية دون مباركته، بينما أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أن بلاده ستبدأ اليوم عملياتها ضد داعش ضمن قوات التحالف.
ونفت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أمس المزاعم التي نشرتها وسائل إعلام عن توصل موسكو إلى اتفاق مع واشنطن والرياض حول الإطاحة بالرئيس الأسد، واصفة تلك المزاعم بأنها أوهام ومعلومات مزورة.
وبعد ادعاءات وزارة الخارجية الأميركية أن جون كيري بحث خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي سيرغي لافروف «تقارير عن حشد عسكري روسي مباشر وموسع في سورية» نفت وزارة الخارجية الروسية في بيان، المزاعم الأميركية مؤكدة أن الوزيرين بحثا مختلف المسائل المتعلقة بالوضع في سورية.
وأضاف البيان إن لافروف «أكد أن الجانب الروسي يقدم مثل هذه المساعدات دائماً، وقدمها في السابق، كما أنه لم يخف أبداً تزويده السلطات السورية بمعدات قتالية بغية مكافحة الإرهاب».
وفي مقابلة تلفزيونية قال أردوغان: إن «التصريحات الصادرة مؤخراً عن موسكو حول شرعية (الرئيس) الأسد أدهشتني» مطمئناً واشنطن إلى أن «المنطقة الآمنة» التي ينوي إقامتها في سورية لا علاقة لها بالأكراد.
وفي المقلب الآخر تراجع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند عن رفضه الانضمام إلى التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي في سورية، معلناً أن بلاده ستجري طلعات استطلاع بدءاً من اليوم الثلاثاء فوق سورية من أجل تنفيذ «ضربات» ضد التنظيم المتطرف.
وفي لندن، كشف رئيس الوزراء البريطاني أمس أن بلاده شنت أول ضربة ضد داعش في سورية في نهاية الشهر الماضي بواسطة طائرة من دون طيار ما أدى إلى مقتل ثلاثة من الجهاديين بينهم بريطانيان، دون تفويض من مجلس العموم، ما قد يفتح أبواب الانتقادات البرلمانية ضده واسعاً بحسب مراقبين على اعتبار أن البرلمان ذاته كان قد رفض منح الحكومة البريطانية تفويضاً بالمشاركة ضمن قوات التحالف سابقاً.
إلى طهران حيث رد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإسباني خوسيه مانويل غارسيا مارغايو، بشكل غير مباشر، على تصريحات سابقة لوزير الخارجية السعودي عادل الجبير، حيث دعا ظريف الدول الساعية إلى تدخل عسكري في سورية إلى «أن يتخلوا عن أحلامهم».
ومن القاهرة طالب وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال لقاء رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الإيطالي بيير فيرديناندو كاسيني أمس بوقف التدخلات السلبية الخارجية في سورية، وتشجيع الأطراف فيما بينها على التفاوض.
وفي ردها على شروع إسرائيل ببناء سور على الحدود مع المملكة الأردنية اعتبرت مصادر حكومية في عمان أن السور «داخل الأراضي الإسرائيلية ولا يمس السيادة الأردنية بحال من الأحوال»!

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن