أكد نائب وزير الخارجية اليمني حسين العزي أن القوى الوطنية في اليمن ترغب في إرساء السلام في البلاد وأن الطرف الآخر هو من يستمر في عدوانه بدعم الولايات المتحدة وبريطانيا اللتين تقودان حملة إعلامية مضللة بشأن الطرف المعرقل لاتفاق السويد.
ونقل موقع المسيرة نت عن العزي قوله خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة صنعاء للوقوف على مستجدات اتفاق السويد: إن «مصلحتنا تكمن في تحقيق السلام وقدمنا تنازلات كثيرة في جولات التفاوض والحوار مع أطراف وهمية على حين الطرف الآخر هو من يستمر في عدوانه».
وأوضح العزي أن قوى العدوان السعودي ارتكبت أكثر من 11 ألف خرق لوقف إطلاق النار منذ بدء سريان اتفاق السويد.
وأضاف العزي: لقد «قدمنا شهداء وجرحى من أجل السلام وفتح الطرقات ليأتي مسؤول بريطاني كاذب ويتهمنا بالعرقلة» مشيرا إلى أن هناك حملات مضللة تقودها واشنطن ولندن بشأن المعرقل لاتفاق السويد.
في هذه الأثناء أطلقت القوة الصاروخية للجيش اليمني واللجان الشعبية ثلاثة صواريخ «زلزال 1» على تجمعات لمرتزقة العدوان السعودي قبالة السديس ما أدى لمقتل وإصابة العديد منهم.
إلى ذلك قتل ثلاثة من قوات العدوان السعودي وعدد من مرتزقته جراء قصف للجيش اليمني واللجان الشعبية على شرق جبل الدود في جيزان.
ونقلت المسيرة نت عن مصدر عسكري يمني قوله إن «القصف اليمني جاء بعد عملية رصد دقيقة اعقبه قصف مدفعي دقيق لموقع تواجد قوة العدو المستهدفة» مشيرا إلى أن 17 مرتزقا قتلوا وجرحوا في القصف المدفعي. كما قتل يمني وأصيب آخر بنيران حرس حدود النظام السعودي في محافظة صعدة على حين واصل مرتزقة العدوان خرق اتفاق وقف إطلاق النار بمحافظة الحديدة.
وأوضح مصدر أمني لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ» أن يمنياً قتل وأصيب آخر بنيران حرس حدود النظام السعودي في منطقة الرقو بمديرية منبه في محافظة صعدة بينما استهدف قصف صاروخي للعدوان قرى آهلة بالسكان في مديرية رازح الحدودية.
وأضاف المصدر أن مرتزقة العدوان واصلوا خروقاتهم لوقف إطلاق النار واعتداءاتهم بالقذائف والأسلحة الرشاشة على منازل المواطنين في محافظة الحديدة ما تسبب باحتراق منزل أحد المواطنين.