الأولى

بيدرسون يلتقي «هيئة التنسيق» و«قسد» تحاول استمالته لمشاريعها

| الوطن- وكالات

في إطار زيارته الحالية إلى دمشق التقى المبعوث الأممي الخاص إلى سورية غير بيدرسون أمس وفداً من «هيئة التنسيق الوطنية» المعارضة برئاسة المنسق العام لها حسن عبد العظيم.
«هيئة التنسيق» المنضوية فيما يسمى «هيئة التفاوض» المعارضة، ذكرت في صفحتها على «فيسبوك» أن الحديث خلال اللقاء دار حول «خطة العمل المستقبلية التي يقوم بها المبعوث الخاص وفريق عمله لتجاوز المعوقات التي تواجه العملية السياسية التفاوضية».
وذكرت أن وفدها «أكد على متابعة التفاعل الإيجابي ضمن فريق «هيئة التفاوض» السورية (المعارضة) مع بيدرسون وفق بيان جنيف والقرارات والبيانات الدولية ذات الصلة وخاصة القرار 2254 الذي يعتبر خطة عمل متكاملة للعملية السياسية التفاوضية»، بحسب تعبيرها.
في موازاة ذلك رحبت «حركة المجتمع الديمقراطي» التي يقودها «حزب الاتحاد الديمقراطي- بايادا» بتصريحات بيدرسون لصحيفة «الشرق الأوسط» منذ أيام والتي قال فيها إن «لـقوات سورية الديمقراطية- قسد» دور فعال في شمال وشرق سورية، و«دورها السياسي موضوع يجب مناقشته».
وأشارت «الحركة» بأنه من خلال هذه الخطوة يجب إجراء لقاءات ومحادثات مع «الإدارة الذاتية» التابعة لـ«الاتحاد الديمقراطي» في شمال وشرق سورية، لكنها عادت واعتبرت أن «المشروع الوحيد في سورية الذي يمكن أن يتفق عليه كافة المؤيدين والمقترحات التي يتم قبولها من أجل الديمقراطية والسلام تعود لـ«الإدارة الذاتية» في شمال سورية» ومفهوم «الأمة الديمقراطية التي تأخذ من وحدة الأراضي السورية أساساً لها والتي بإمكانها أن تحل كافة المشاكل في سورية».
وزعمت أن «الآراء والمقترحات بمنأى عن «الإدارة الذاتية» يعني الإصرار في عدم الحل»!
وتأكيداً على تمسكها بنهجها أضافت الحركة: «يجب أن يكون لممثلي شمال وشرق سورية مكان في الاجتماع الذي يهدف لبناء سورية من جديد».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن