الأولى

معبر تجاري بين حلب و«درع الفرات»

| حلب- خالد زنكلو

تعتزم تركيا فتح معبر تجاري جديد يصل المناطق التي احتلتها في عدوانها المسمى «درع الفرات» بمناطق سيطرة الحكومة السورية في حلب وباقي المحافظات.
وأوضحت مصادر معارضة مقربة مما يسمى «الجيش الوطني» الممول من تركيا، أنه استكمل أمس من جهته تجهيز المعبر في منطقة أبو الزندين التي تتبع إدارياً لمنطقة الباب شمال شرق حلب بـ45 كيلومتراً وتواجه بلدة تادف التي يسيطر عليها الجيش العربي السوري.
وأشارت المصادر إلى أن المعبر بات جاهزاً لافتتاحه أمام حركة مرور البضائع والأشخاص في الاتجاهين اعتباراً من يوم أمس بعد الانتهاء من أعمال بنيته التحتية من طرف مناطق «درع الفرات» في وقت لم يؤكد أو ينفي أي مصدر سوري رسمي، الخبر.
ولفتت المصادر إلى أن المعبر الجديد، والأول من نوعه بين «درع الفرات» ومناطق الحكومة السورية، سيختصر مسافة طويلة أمام حركة تنقل البضائع والأفراد من تركيا وإدلب وشمال وشمال شرق حلب إلى حلب وبالعكس بعدما كانت الحركة تقتصر على معبر «التايهة» الذي يصل حلب بمنبج حيث يتركز نفوذ «قوات سورية الديمقراطية- قسد» على بعد 125 كيلو متراً شمال شرق حلب.
ونوهت إلى أن إدارة المعبر من طرف «درع الفرات» ستتفرع إلى مدنية ومسلحة وسيعود ريعه إلى ما يسمى «الحكومة المؤقتة» التابعة لـ«الائتلاف» المعارض، والتي يتبع لها «الجيش الوطني».
وسبق لـ«درع الفرات» أن أعلنت قبل نحو عام عن جهود تبذلها لافتتاح المعبر ذاته لكن مساعيها لم تتكلل بالنجاح.
في غضون ذلك، أكد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، أن قادة ميليشيا «فيلق الشام» المقرب من تركيا أكدوا على نشطاء إعلاميين في إدلب ضرورة إظهار تسيير الدوريات التركية في المنطقة «المنزوعة السلاح»، في حين ناشد متزعمو ميليشيات أخرى فعاليات مدنية ومسلحة في سهل الغاب من أجل تسيير مسيرات موالية لتركيا أثناء مرور الدوريات، ورفع علم الاحتلال التركي أمام عدسات الكاميرات والإعلام الدولي الذي سيوجد خلال تسيير الدوريات.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن