سورية

براغ تدعو إلى التعاون مع الحكومة السورية

| وكالات

أكدت التشيك، أمس، أن الوضع في سورية يجب أن يحل وأن تنتهي الحرب وتبدأ عملية إعادة الإعمار، وشددت على أن هذا الأمر يتطلب التعاون مع الحكومة السورية، وعرضت استضافة لقاء قمة روسي أميركي لإجراء محادثات حول حل الأزمة السورية.
وقال رئيس الحكومة التشيكية أندريه بابيش، في حديث لصحيفة «ليدوفي نوفيني» التشيكية، بحسب وكالة «سانا» للأنباء: إن الوضع في سورية يجب أن يحل وأن تنتهي الحرب وتبدأ عملية إعادة الإعمار وعودة الناس إلى بيوتهم، مشدداً على أن هذا الأمر يتطلب التعاون مع الحكومة السورية.
وأشار بابيش إلى أنه طرح موضوع الأوضاع في سورية خلال محادثاته الأخيرة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض لأنه مهتم بالأمر من الناحية الإنسانية. وذكر بابيش، أن براغ يمكن أن تكون المكان المثالي لاستضافة لقاء بين الرئيسين الأميركي ونظيره الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإجراء محادثات حول حل الأزمة في سورية.
وكان بابيش أعلن في تشرين الثاني الماضي عزم بلاده بالتنسيق مع الحكومة السورية إنشاء دار للأطفال الأيتام في سورية تضم حضانة ومدرسة وسكناً وملعباً وتتسع لـ150 طفلاً.
من جانب آخر، أكدت الصحفية التشيكية ماركيتا كوتيلوفا، في تعليق لها نشرته على موقعها على شبكة التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، بحسب «سانا»، أن النظام التركي مستمر في دعمه لمختلف المجموعات الإرهابية المتطرفة في سورية، مشيرة إلى أن تنظيم داعش الإرهابي لديه وجود قوي في تركيا ولاسيما بعد انكشاف وجود تعاون مباشر له مع عائلة رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان التي تشتري منه النفط المسروق.
وكشفت الوقائع، أن نظام أردوغان حول أراضي تركيا إلى ممر ومقر للتنظيمات الإرهابية ودعمها بالمال والسلاح، كما قام بشراء النفط السوري المسروق من تنظيم داعش الإرهابي ومعالجة مصابي الإرهابيين في المستشفيات التركية.
ومؤخراً عرض رئيس النظام التركي على واشنطن أن تحتضن أنقرة 800 من الدواعش الأجانب المعتقلين لدى «قوات سورية الديمقراطية- قسد»، على حين يقوم مرتزقة أردوغان بتهريب مسلحي داعش وعائلاتهم إلى تركيا مقابل مبالغ مالية ضخمة. وقالت كوتيلوفا: إن «عشرات الآلاف من الإرهابيين التحقوا بداعش في سورية عبر تركيا ولم يقم نظام أردوغان بمنعهم من ذلك»، لافتة إلى أن التقارير أكدت مؤخراً أن جزءاً من أموال تنظيم داعش وصلت إلى تركيا بعد هزيمته في سورية وسيتم استخدامها لاحقاً لشن هجمات إرهابية جديدة في العالم.
وأشارت إلى أن أردوغان يستغل أي حادث كما هو الحال في الهجوم الإرهابي الذي حدث يوم الجمعة الماضي في نيوزيلندا وراح ضحيته 50 شخصاً لتحقيق مكاسب سياسية قبل الانتخابات البلدية المقررة نهاية الشهر الجاري في تركيا علماً أن منفذ هذه الجريمة زار تركيا مرتين وأمضى فيها 45 يوماً.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن