تجدد الاعتداءات الصاروخية على مدنيي ريف حماة الشمالي … الجيش يرد على الخروقات ويحبط مزيداً من محاولات التسلل

جددت المجموعات الإرهابية المتواجدة شمالاً اعتداءاتها على مدنيي ريف حماة الشمالي الغربي، مستهدفة بلدتي الرصيف والعزيزية.
وبيَّنَ مصدر إعلامي لـ«الوطن»، أن الاعتداءات أدت إلى إصابة مواطنين اثنين بجروح خطيرة وتضرر عدة منازل، كما استهدفت مجموعات إرهابية أخرى نقاطاً عسكرية في شليوط وشمال محردة بعدة قذائف صاروخية سقطت بعيدة عنها.
وأوضح المصدر، أن وحدة من الجيش أحبطت محاولة تسلل مجموعة إرهابية من محور بلدة مورك باتجاه النقاط العسكرية بريف حماة الشمالي، وتعاملت معها براجمات الصواريخ ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد من أفرادها وفرار الناجين.
ورداً على هذه الخروقات دك الجيش بمدفعيته الثقيلة مواقع ونقاطاً لتنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي والمليشيات المسلحة التابعة لها في اللطامنة وتل عثمان والجنابرة بريف حماة الشمالي، وفي الحويجة والحويز والكركات وجسر بيت الراس بريفها الغربي.
في الأثناء، قصف الجيش بصليات صاروخية مكثفة نقاط انتشار وتحركات للإرهابيين في أطراف خان شيخون وبابولين والتح وأم الخلاخيل وصهيان بريف إدلب، ما أسفر عن مقتل العديد من الإرهابيين وجرح آخرين.
في سياق متصل، سيّر جيش الاحتلال التركي الدورية الخامسة له في محافظة إدلب، بذريعة تطبيق اتفاق إدلب، وبحسب مواقع الكترونية معارضة، فإن خط سير الدورية بدأ من نقطة المراقبة التابعة للنظام التركي في مورك بريف حماة الشمالي إلى منطقة التمانعة في ريف إدلب الجنوبي، وسط توقعات أن تصل الدورية إلى المناطق الشرقية من إدلب.