الأولى

بيدرسون في حمص.. والبرازي: رحلة العودة إلى القصير وغيرها بدأت … المعلم يبحث تعزيز التعاون مع رئيس لجنة الصليب الأحمر

| نبال إبراهيم- وكالات

بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم خلال استقباله أمس رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر ماورير والوفد المرافق له، علاقات التعاون بين الجانبين.
وبحسب وكالة «سانا» الرسمية فقد جرى استعراض سبل تعزيز هذه العلاقات وتطويرها بما يساعد في تحسين الوضع الإنساني وتلبية الاحتياجات الأساسية الإنسانية والمعيشية للمواطنين السوريين المتضررين من الأزمة الناتجة عن الحرب الإرهابية والممارسات الإجرامية للمجموعات المسلحة التكفيرية.
في سياق متصل عبر نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد خلال استقباله ماورير، عن تقدير الحكومة السورية للجهود التي تبذلها اللجنة الدولية للصليب الأحمر في المجال الإنساني في سورية، مشيراً إلى حرص الجمهورية العربية السورية على تسهيل عملها والاستمرار في تعميق أواصر التعاون المشترك المبني على الثقة المتبادلة.
ونوه نائب وزير الخارجية والمغتربين، بالتطور المستمر والنشط لعمل اللجنة الدولية في مجال التوعية بأهمية القانون الإنساني الدولي بالتعاون مع اللجنة الوطنية السورية للقانون الدولي الإنساني، من خلال تنظيم عدد من ورشات العمل في هذا المجال مع الجهات الوطنية السورية ذات الصلة.
بدوره عبر ماورير عن تقديره للعلاقات التي تربط بين سورية واللجنة الدولية للصليب الأحمر والتسهيلات التي تقدمها الحكومة السورية لعمل اللجنة، مشيراً إلى حرص اللجنة على الاستمرار في توسيع عملياتها ونشاطاتها في سورية على مختلف الأصعدة، بالتعاون مع الحكومة السورية ومنظمة الهلال الأحمر العربي السوري.
على صعيد آخر زار المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون على رأس وفد أممي محافظة حمص أمس، والتقى بالمحافظ طلال البرازي، الذي تحدث عن الخطط والرؤى المستقبلية التي وضعتها محافظة حمص لإعادة الإعمار، من خلال الخبرات والكفاءات العلمية والهندسية المحلية.
وكشف برازي عن عودة نحو 13 دفعة من المهجرين تضم نحو 3700 شخص قدموا من الأراضي اللبنانية، لافتاً إلى عودة نحو 200 عائلة لمنطقة السخنة في البادية، فضلاً عن بدء رحلة العودة لمدينة القصير وغيرها من مناطق المحافظة.
من جهته أعرب المبعوث الخاص للأمم المتحدة خلال الزيارة عن سعادته لعودة الحياة الطبيعية لمدينة حمص، مؤكداً استمرار الأمم المتحدة عبر منظماتها المختلفة بتقديم الدعم والمساعدة للمواطنين السوريين أينما وجدوا، مثنياً على تجربة المحافظة في مجال المصالحات الوطنية وتحقيق التسويات وحقن الدماء، لافتاً إلى أنه تمت مناقشة موضوع مخيم الركبان مع الحكومة السورية وسيتم التنسيق في سبيل عودتهم إلى منازلهم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن