سورية

طائرة أميركية تتجسس على القواعد الروسية في سورية … تحشيد بحري غربي لافت في شرق المتوسط!

| الوطن- وكالات

وسط تحشيد لافت لسفن وغوصات غربية في شرق المتوسط، أكدت تقارير لجهات دولية مختصة بمراقبة الملاحة الجوية والبحرية، مواصلة الولايات المتحدة الأميركية التجسس الجوي قبالة الشواطئ السورية.
ونقل الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم» عن مواقع رصد الحركة الملاحية البحرية: أن الغواصة النووية الأميركية «يو إس إس فلوريدا (إس إس جي إن 728)»، تواجدت في قاعدة خليج سودا في جزيرة كريت اليونانية لتجديد المخزونات، وشرعت بدوريات في مياه البحر المتوسط الشرقية.
وأشار الموقع الروسي إلى أن البحرية الأميركية أعلنت يوم الخميس الماضي، توجه الغواصة «فلوريدا» إلى قاعدة خليج سودا، الواقعة على بعد 1.1 ألف كيلومتر من سورية، حيث بقيت هناك لمدة خمسة أيام.
وذكرت مواقع الرصد، أن سفينة الاستطلاع «إيكو» التابعة للبحرية الملكية البريطانية غادرت أيضاً قاعدة خليج سودا بالتزامن مع مغادرة الغواصة الأميركية.
وفي الوقت نفسه، تنفذ مجموعة سفن تابعة للبحرية الفرنسية بقيادة حاملة الطائرات «شارل ديغول» شرقي البحر المتوسط، بالقرب من قبرص، الجزء الأخير من التدريبات قبل أن تتقدم، وفق «روسيا اليوم».
ولفت الموقع إلى أنه سيتعين على الطائرات المحمولة على متن «شارل ديغول» المشاركة في عمليات «التحالف الدولي» الذي تقوده الولايات المتحدة بزعم محاربة تنظيم داعش الإرهابي في سورية، رغم أنه لا معارك تجري ضد التنظيم، سوى تلك التي يشنها الجيش العربي السوري ضده في بادية حمص الشرقية، على حين فإن ما يجري في بلدة الباغوز آخر جيوب التنظيم في شرق الفرات، ما هو إلا مسرحية متفق عليها بين «قوات سورية الديمقراطية- قسد» و«التحالف الدولي» وداعش.
وإلى جانب السفن الفرنسية، يتم دعم المجموعة من جانب العديد من الدول الأعضاء في حلف الأطلسي «ناتو» حيث توجد بالقرب من قبرص، على وجه الخصوص، المدمرة الأميركية «يو إس إس دونالد كوك»، المجهزة بصواريخ موجهة، بحسب الموقع.
على خط موازٍ، نقلت وكالة «سبوتنيك» للأنباء عن بيانات مورد الطيران «بلان ريدر»: أن طائرة دوريات مضادة للغواصات تابعة للبحرية الأميركية «بي – 8 إيه- بوسيدون» رقم 168857، حلقت في السماء من قاعدة سيغونيلا الجوية التابعة لحلف شمال الأطلسي في جزيرة صقلية، في الساعة 16:10 بتوقيت موسكو، وتم رصدها في منطقة (شواطئ محافظة) اللاذقية السورية وساحل لبنان.
ولفتت الوكالة إلى أنه تتم ملاحظة الطائرات العسكرية الأجنبية بانتظام على حدود روسيا والمنشآت العسكرية الروسية في الخارج في إشارة إلى قاعدتي حميميم وطرطوس في سورية، إذ يلاحظ الخبراء، على وجه الخصوص، النشاط العالي للمخابرات الأميركية.
وبينت أنه في المجموع، خلال العام الماضي، عثرت وحدات قوات هندسة الراديو التابعة للقوات الجوية الروسية على أكثر من 980 ألف طائرة (جهاز طائر) ورافقتها.
وسبق أن دعت وزارة الدفاع الروسية الولايات المتحدة إلى التخلي عن مثل هذه العمليات عدة مرات، لكن وزارة الدفاع الأميركية «بنتاغون» رفضت التهم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن