عربي ودولي

التشيك: نظام أردوغان حليف حقيقي للتنظيم … بعد «لافارج»..«تيريوس» الفرنسية أمام القضاء لدعمها داعش

| وكالات

أكد الرئيس التشيكي ميلوش زيمان، أن نظام رجب طيب أردوغان في تركيا «حليف حقيقي» لتنظيم داعش الإرهابي، في حين رفعت شركات شكاوى أمام القضاء الفرنسي ضد شركة «تيريوس» واتهمتها بتوريد مواد استخدمها تنظيم داعش الإرهابي لصناعة الذخيرة.
وتساءل زيمان بحسب صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية: لماذا تهاجم تركيا الكرد؟، قبل أن يجيب ويقول وفق لوكالة أنباء «هاوار» الكردية: «لأنها الحلف الحقيقي لتنظيم داعش».
وأضاف زيمان: «إن تركيا تحمل الفكر المتطرف»، وأشار إلى أن هناك «معلومات تؤكد أنه عندما كان تنظيم داعش يسيطر على جزء كبير من الأراضي السورية والعراقية، فقد كانت تركيا تلعب دور الوسيط في بعض العمليات اللوجستية في إمدادات داعش»، مؤكداً أنه أفضل دليل على ذلك «إمدادات النفط وما شابه ذلك».
وتابع زيمان: «لم تعد هذه هي الدولة العلمانية «تركيا»، ولكنها دولة تعتنق الأيديولوجية المتطرفة، ومن المنطقي أنها تقف بالقرب من المتطرفين الإرهابيين في كل مكان».
وفي سياق متصل بتمويل تنظيم داعش، رفعت عدة شركات شكاوى أمام القضاء الفرنسي ضد شركة «تيريوس» الفرنسية متهمة إياها بتوريد المواد التي استخدمها داعش لصناعة الذخيرة.
وأكدت مصادر قضائية فرنسية، أن «تيريوس» تواجه «اتهامات بالمساعدة في ارتكاب أعمال إرهابية ودعم الإرهاب حيث يدور الحديث عن توريدات مادة السوربيتول التي يمكن استخدامها لإنتاج الوقود لقذائف صاروخية غير موجهة».
وأشارت الجهات التي قدمت الشكوى إلى أنه بعد تحرير مدينة الموصل العراقية في عام 2017 عثر على مستودع تابع للتنظيم كان يحتوي على عشرات الأكياس من السوربيتول وعليها شعار «تيريوس».
واعترفت الشركة بأن شحنة السوربيتول تابعة لها بالفعل وقالت إنها «قامت بتوريد 45 طناً من هذه المادة إلى تركيا وفقد أثرها فيما بعد وفي وقت لاحق تم العثور على هذه المادة في المناطق التي سيطر عليها داعش في سورية».
واتهم أصحاب الشكوى الشركة الفرنسية كذلك بأنها قامت بتوريد المادة إلى «الإرهابيين في» سورية مرتين في عام 2017 أي بعد العثور على هذه المادة لدى داعش وبالتالي كانت تزود بها الجماعات الإرهابية بشكل متعمد.
وكان القضاء الفرنسي وجه لشركة لافارج الفرنسية السويسرية للإسمنت رسمياً أواخر حزيران 2017 تهمة التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية بعد اتهامها بتمويل تنظيمات إرهابية منها داعش في سورية بعد أن كان القضاء نفسه وجه في كانون الأول 2017 تهمة تمويل مخطط إرهابي لغريك أولسن المدير العام السابق للشركة بعد استجوابه بشأن تورط لافارج في تمويل تنظيمات إرهابية في سورية بينها تنظيم داعش.
وسبق أن أقر مسؤولون سابقون في لافارج بأنها دفعت مبالغ مالية بشكل شهري كرشاً للعديد من التنظيمات الإرهابية لاستمرار عملها في سورية، مؤكدين أن قرار الشركة البقاء في سورية جاء بطلب من الحكومة الفرنسية وأنها تزودت بالنفط المسروق من تنظيم داعش تحت غطاء عقود مزورة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن