سورية

مرشح للانتخابات التركية يتوعدهم.. و6 بالمئة فقط من احتياجات مفوضية اللاجئين في الأردن وصلت … عودة المهجرين السوريين على طاولة بوتين – عون اليوم

| الوطن - وكالات

وسط ترقب لما ستتمخض عنه مباحثات الرئيسين اللبناني ميشيل عون والروسي فلاديمير بوتين خصوصاً فيما يتعلق بمسألة عودة المهجرين السوريين من لبنان إلى سورية، أعلنت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الأردن عن توفيرها 6 بالمئة فقط من احتياجاتها المالية لعام 2019، على حين هدد معارض تركي مرشح للانتخابات القادمة بعدم منح رخص عمل للسوريين في حال فوزه. وذكر الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم» أن الرئيس اللبناني وصل إلى مطار فنوكوفو، حيث كان في استقباله المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وشمال إفريقية نائب وزير الخارجية، ميخائيل بوغدانوف، ومدير مراسم الدولة في وزارة الخارجية، إيغير باغداشوف، والسفير الروسي في لبنان، ألكسندر زاسبيكين.
ومن المقرر أن يلتقي عون مع بوتين اليوم لمناقشة «العلاقات الثنائية وتطورات الوضع في الشرق الأوسط في ضوء المستجدات الأخيرة، والسعي إلى إيجاد حل لمسألة النازحين السوريين»، بحسب «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية.
من جانبه أكد وزير الدولة اللبناني لشؤون التجارة الخارجية حسن مراد «ترقب النتائج السياسية للزيارة، ونراهن كثيراً عليها، لاسيما في ما يخص ملف النازحين السوريين، باعتبار أن حل هذا الملف يفيد لبنان اقتصاديا، لأن النزوح بات يشكل عبئا اقتصادياً كبيراً علينا، بحسب وكالة «سبوتنيك» الروسية.
ولفت إلى أن طموح لبنان أن يكون بوابة العبور لإعادة الإعمار في سورية، وموقعه الجغرافية يجعل سورية بوابة لبنان إلى العالم العربي، وبالتالي فإنه لا غنى عن العلاقة بين لبنان وسورية اقتصادياً وإستراتيجياً.
بدوره، قال النائب في البرلمان اللبناني عن تكتل «لبنان القوي»، ماريو عون، وفق وكالة «سبوتنيك»: إن زيارة عون إلى موسكو «تكتسب أهمية كبيرة في الوقت الراهن، لأن لبنان يبحث عن طرق لعودة النازحين السوريين بشكل آمن، وبالتالي فإن الرئيس عون سيبحث المساعدة الروسية في هذا الإطار وكذلك المبادرة الروسية حول النزوح».
وأكد النائب اللبناني ضرورة مساعدة لبنان على عودة النازحين السوريين لبلادهم، في مواجهة الخارج الذي يدفع باتجاه معاكس، من خلال دفع الأموال للنازحين السوريين لتشجيعهم على البقاء في لبنان.
وأول أمس أعرب البطريرك الماروني اللبناني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي، عن تطلعه لنجاح جهود عون خلال زيارته إلى روسيا، في إتمام عودة النازحين السوريين إلى وطنهم، معتبراً خلال كلمته في قداس احتفالي الأحد، أن «لبنان لم يعد قادراً على حمل العبء الاقتصادي والاجتماعي والمعيشي الثقيل المترتب على أزمة النزوح السوري، ولا على مواجهة الأخطار السياسية والديموغرافية والأمنية الناشئة عن هذه الأزمة» على حد تعبيره.
في الغضون، نقل موقع «خبرني» الإلكتروني الأردني عن الناطق الرسمي باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في الأردن محمد الحواري توفير 6 بالمئة فقط من الاحتياجات اللازمة للاجئين في الأردن، وذلك من إجمالي 370 مليون دولار للعام الحالي 2019.
وأكد الحواري، أن واحداً بالمئة مما تم تحصيله مخصص للجنسيات الأخرى غير السورية.
وفي تقرير للمفوضية نشرته سابقاً أوضحت أن خطة استجابة العام الحالي 2019 تهدف لسد العجز في التمويل والتخفيف من آثار الأزمة على الأردنيين واللاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة، في حين يقدّر الأردن حاجته إلى نحو 2.4 مليار دولار، لدعم متطلبات خطة الاستجابته للأزمة السورية لعام 2019.
إلى تركيا، حيث ذكر موقع «العربي الجديد» القطري الداعم للمعارضة، أن طفلاً توفي بعد 10 أيام من ولادته لأم سورية لاجئة تدعى سمر الناصر وزوجها التركي خير الدين أورال، بعدما وضعته أمه في الشهر السادس من الحمل، جراء اعتقال تعسفي للناصر من قبل الشرطة التركية، ما دفع العائلة لرفع دعوى قضائية ضد عناصر الشرطة وموظفتين في إدارة الهجرة في منطقة يلدريم بمدينة ولاية بورصة شمال غرب تركيا، لتسببهما بالاعتقال.
على خط مواز، تناقلت وسائل إعلام تركية مقطعاً مصوراً لأحد المرشحين عن حزب الشعب الجمهوري المعارض (CHP) في مدينية بولو التركية ويدعى تانجو أوزغان وهو يتحدث عن السوريين.
ووفق مواقع إلكترونية معارضة، فقد صرح أوزغان في الفيديو بأنه وفي حال تم انتخابه في مدينته فلن يعطي أي ترخيص عمل للسوريين، معتبراً أنهم استحوذوا على كافة أماكن العمل.
كما قال: «إنه لن يعطي أي قرش كمساعدة لأي سوري، لأن الكثيرين منهم يأخذون المعاش وهم لا يستحقونه رغم أنهم يستطيعون العمل».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن