سورية

اندماج مرتقب للمجموعات المسلحة في الغوطة.. والمعارك تستعر بين الأجناد وداعش بالعسالي…تضييق الخناق على المسلحين في الزبداني.. ومقتل العشرات في ريف اللاذقية

 الوطن – وكالات : 

يواصل الجيش العربي السوري بالتعاون مع المقاومة اللبنانية توسيع نطاق سيطرته في مدينة الزبداني، في وقت تم القضاء على عشرات المسلحين بريف المحافظة الشمالي الشرقي.
وفي التفاصيل حققت وحدات من الجيش بالتعاون مع المقاومة اللبنانية تقدما جديداً في عملياتها على التنظيمات الإرهابية التكفيرية في مدينة الزبداني بعد إحكام سيطرتها أمس على حارة الماس مضيقة بذلك الخناق على من تبقى من مسلحين في وسط المدينة، بحسب ما نقلت وكالة «سانا» عن مصدر عسكري.
ولفت المصدر إلى أن الوحدات المقاتلة «عثرت أثناء عمليات التمشيط على معمل لتصنيع العبوات الناسفة يحوي عبوات جاهزة ومواد ومعدات لتصنيعها».
وكانت وحدات من الجيش بالتعاون مع المقاومة اللبنانية أحكمت سيطرتها في اليومين الماضيين على مبنى المصرف التجاري السوري وعدد من كتل الأبنية في حي المحطة ودوار السيلان ومحطة انطلاق الباصات إلى الشرق والجنوب الشرقي من مدينة الزبداني.
في هذه الأثناء أقرت التنظيمات المسلحة على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بتكبدها خسائر بالعتاد والأفراد ومن بين القتلى محمد حسن الخوص ووائل الدالاتي ومنير عثمان علوش.
من جهة ثانية ذكر موقع «الدرر الشامية» المعارض أن اندماجاً كاملاً سيحصل قريباً بين ميليشيا «جيش الإسلام» وما يسمى «فيلق الرحمن» في الغوطة بريف دمشق، مشيراً إلى أن التشكيل الناتج عن الاندماج سيكون بقيادة متزعم «جيش الإسلام» زهران علوش والمتزعم العسكري للتشكيل عبد الناصر الشمير متزعم «فيلق الرحمن» وتحت اسم «جيش الإسلام». ونوَّه الموقع إلى أن الإعلان عن الاندماج سيتم خلال أسبوع.
وفي جنوب العاصمة ذكرت مصادر أهلية لـ«الوطن»، أن الاشتباكات العنيفة بين «الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام» ومسلحي تنظيم داعش الإرهابي في حي العسالي وسط أنباء عن تقدم لأجناد الشام.
في الأثناء أحبطت وحدة من الجيش والقوات المسلحة محاولة تسلل مجموعة مسلحة إلى منطقة تل ظلفع في الريف الشمالي الغربي للسويداء. وأفاد مصدر عسكري في تصريح نقلته «سانا» بأن وحدة من الجيش اشتبكت مع مجموعة مسلحة تسللت إلى محيط تل ظلفع في أقصى الريف الشمالي الغربي للسويداء قرب الحدود الإدارية لريف دمشق، مبيناً أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل معظم أفراد المجموعة المسلحة فيما لاذ الباقون بالفرار.
وفي ريف اللاذقية الشمالي الشرقي كبدت وحدة من الجيش والقوات المسلحة التنظيمات المسلحة خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد خلال عملية نوعية على أوكارهم وتجمعاتهم في قرية الكبير.
وأكدت مصادر ميدانية بحسب «سانا» بأن وحدة من الجيش والقوات المسلحة قضت على 24 مسلحا على الأقل معظمهم من جنسيات أجنبية وأوقعت 36 مصاباً في صفوفهم خلال ضربات محققة على أحد تجمعاتهم في قرية الكبير شمال شرق مدينة اللاذقية بنحو 60 كم.
وأشارت المصادر إلى أن «الضربات أسفرت عن تدمير معسكر تدريب للمسلحين من الجنسية التركمانية مع مستودع للأسلحة والذخيرة ومحطة اتصال وعدد كبير من الآليات كانت بداخله.
وأما في جنوب البلاد فقد شنّ مقاتلو ما يسمى «غرفة عمليات جيش الفتح» في المنطقة الجنوبية، هجوماً عنيفاً على مقار لواء «شهداء اليرموك» المبايع لتنظيم داعش الإرهابي، في منطقة حوض اليرموك الخاضعة لسيطرته بريف درعا الغربي، على ما ذكرت مواقع معارضة.
ونقلت المصادر عن المكتب الإعلامي للواء شهداء اليرموك، تأكيده مقتل عدد من مقاتلي «جيش الفتح» خلال المواجهات في حرش قرية «عين ذكر» وقرب حاجز العلان على مدخل بلدة «نافعة» الخاضعة لسيطرة اللواء.
وأكدت تقارير إعلامية بحسب المصادر إصابة قائد اللواء «أبو علي البريدي» المعروف بلقب «الخال» جراء سقوط صاروخ على منزل يقيم فيه في قرية «جملة»، ما أدى إلى إصابته هو وابنته بإصابات طفيفة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن