سورية

أكدت أن الأزمة سببها السياسات الغربية الخاطئة…برلمانية أوروبية: الرئيس الأسد فقط قادر على إعادة الاستقرار إلى سورية

تستمر مواقف السياسيين الغربيين الكاشفة لأخطاء بلادهم في التعامل مع الأزمة السورية، مؤكدين دور الرئيس بشار الأسد في القضاء على الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد.
وفي هذا السياق أكدت النائب التشيكية في البرلمان الأوروبي كاترجينا كونيتشنا أن لا أحد غير الرئيس بشار الأسد قادر الآن على إعادة الاستقرار إلى سورية، منتقدة السياسات الغربية تجاه سورية.
وقالت في حديث أدلت به أمس لموقع «أوراق برلمانية» الإلكتروني التشيكي: إن على الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الاعتراف بأنه ما من أحد غير الرئيس الأسد يستطيع إعادة الاستقرار إلى سورية.
ورأت أن سياسات الدول الغربية ومنها فرنسا عملت بطريقة تحطيم الدول في البداية والعمل على تغيير الخريطة السياسية وتقديم الدعم للمجموعات المسلحة التي تسميها «معارضة معتدلة»، والتي في الواقع لا تشرف على شيء، لينتهي الأمر بأن يقوم تنظيم داعش الإرهابي بتهجير الناس من بيوتهم. وأضافت إن «من الجنون بمكان أنه بعد أربعة أعوام من الأزمة في سورية فإن الغرب لا يعترف بالهزيمة ولا يمتلك الجرأة للقول لقد أخطأنا وإنه من الواجب القيام بدعم أحد ما قادر على تطبيع الأوضاع».
وأضافت إنه من دون تسمية أسباب أزمة المهجرين التي تتدفق حالياً إلى أوروبا، فلن تكون هناك إمكانية لإيجاد حل لها.
وأكدت أنه في حال عدم إدراك ذلك، فإن تدفق المهجرين سيستمر مهما يتم فعله منتقدة السياسيين الأوروبيين لعدم قيام أحد منهم بانتقاد نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان علناً رغم حقيقة أن موجات الهجرة تتدفق من تركيا إلى أوروبا.
سانا

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن