رياضة

في ذهاب ربع نهائي كأس الجمهورية … فوز بشق الأنفس للوحدة والنواعير على الوثبة والفتوة

| الوطن

اجتاز فريقا الوحدة والنواعير نصف الطريق نحو نصف النهائي بنجاح بفوزهما الصعب على الوثبة والفتوة توالياً بهدف نظيف، لكن هذين الفوزين الصعبين غير آمنين فلن يكون الفائزين أمس بمأمن عن الخروج من المسابقة وخصوصاً أنهما سيلعبان الإياب بأرض الخصم.
تشرين والكرامة لعبا ليلاً والجريدة على الطابع، وتأجل لقاء الجيش مع الطليعة إلى الخامس والعشرين من الشهر القادم بسبب مبارياته بكأس الاتحاد الآسيوي.

فوز برتقالي
| الوطن

حقق الوحدة فوزاً صعباً على ضيفه الوثبة بهدف نظيف جاء بأقدام صديقة منتصف الشوط الثاني، ولعب الفريقان على أرض ملعب الجلاء التارتاني اتقاء من أرضية الملاعب الأخرى التي تأثرت بالأمطار التي بدأت بالهطل قبل المباراة بيومين.
وفي المباراة فقد سيطر الوحدة عليها من الباب إلى المحراب، لكن لاعبيه افتقدوا اللمسة الأخيرة فأضاعوا الكثير من الفرص المتاحة على أبواب المرمى وتناوب على إضاعتها الحمدكو الشلحة وغيرهما من اللاعبين، وتكتل لاعبو الوثبة بمنطقتهم الخلفية معتمدين على الدفاع، ومطلقين العنان لمهاجميهم للقيام بهجمات مرتدة، لكن دفاع الوحدة كان صاحياً لكل التحركات فأوقف خطورتها قبل عبورها الجزاء.
الشوط الثاني كان مثل الأول تماماً، فلم يغير الوثبة خطته الدفاعية، وبقي الوحدة منطلقاً نحو مرمى الوثبة ساعياً لهز الشباك دون جدوى، وتعملق حارس الوثبة بالدفاع عن مرماه وأبعد الكثير من الكرات الخطرة كما ردت خشبات مرماه كرتين قويتين، ليأتي الفرح البرتقالي بعرضية أيمن عكيل تابعها المدافع إبراهيم العبد الله بمرماه هدف المباراة الوحيد د76 نشط الوثبة بعدها وحاول إدراك التعادل مراراً وزادت فاعلية الفريق بدخول وائل الرفاعي، لكن كل محاولات الوثبة لم تلق النجاح فكانت النهاية برتقالية بهدف وحيد.

فوز صعب

| حماة- عمار شربعي
من دون مقدمات دخل لاعبو النواعير الميدان وجل اهتمامهم هو تسجيل هدف مبكر في مرمى خصمهم وكاد أبوتايه ودالي أن يفعلا ذلك بكرتين خطرتين تعملق الرزج في دفعهما عن مرماه قبل أن يرتقي مزداد برازي برأسه لكرة مرفوعة من ركنية ويحولها ببراعة في شباك الفتوة عند الدقيقة 10، بعدها حاول لاعبو الضيف التعويض عبر كرات خطرة على حدود مرمى الشيخ أخطرها رأسية الرمضان وتسديدة الحسين بالتزامن مع قوقعة دفاعية نواعيرية غير مبررة كادت تنعكس سلباً على مرماهم لولا براعة الشيخ وتسرع الرمضان.
الشوط الثاني جاء من دون عنوان واضح فانحصر اللعب وسط الميدان معظم الأوقات وتبادل الفريقان تراشق الكرات بعشوائية وانعدم التركيز وإن كان لاعبو النواعير الأفضل نسبياً من خلال محاولتهم بناء هجمات عن طريق الخليل والدالي والجمعة، ولكن لم يسجلوا حضورهم الواضح في الخواتيم قبل أن يحاول لاعبو الفتوة قبل النهاية بدقائق التقدم لمنطقة النواعير بخجل عن طريق العدرة والرمضان والفندي فبقيت النتيجة على حالها.

لقطات
• انطلقت المباراة بعد 13 دقيقة في موعدها بسبب تشابه جوارب الفريقين باللون الأزرق.
• اعترض مشجعو النواعير قبل اللقاء على وجود الحكم الدولي صفوان عثمان كحكم للقاء.
• كوكبة من جمهور الطليعة ساندت الفتوة تقديراً للاعب زين الفندي الذي لعب للطليعة لعدة مواسم أيام الزمن الجميل.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن