الخبر الرئيسي

الجيش يطهر العشارنة بريف حماة.. والخناق يزداد على المسلحين في الزبداني

 الوطن – وكالات : 

واصل الجيش العربي السوري بالتعاون مع المقاومة اللبنانية توسيع نطاق سيطرته في مدينة الزبداني، في وقت تمكنت وحدات أخرى منه من استعادة السيطرة على قرية في ريف إدلب الجنوبي، على حين سيطر تنظيم داعش الإرهابي على قرية جزل في ريف حمص الشرقي، بينما تتواصل المعارك في محيط حقل جزل النفطي.
وفي التفاصيل، فقد سيطرت وحدات من الجيش بالتعاون مع المقاومة اللبنانية على حارة الماس في مدينة الزبداني بريف دمشق الجنوبي الغربي، مضيقة بذلك الخناق على من تبقى من مسلحين في وسط المدينة، بحسب وكالة «سانا» للأنباء.
على خط مواز، أظهر شريط فيديو نشره نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» حشودا من المواطنين في قرية العشارنة بريف حماة الغربي وهم يستقبلون العقيد سهيل الحسن، بعد استعادة السيطرة على القرية من المسلحين.
من جهة ثانية أكد مصدر إعلامي لـ«الوطن» أن المجموعات المسلحة في ريف إدلب قد استغلت الأجواء الغبارية والسديمية الراهنة، وشنت هجوما على مطار أبو الضهور العسكري، سبقه تفجير عربة مفخخة، فهبت حاميته للدفاع عنه والتصدي للمسلحين، وخاضت معهم اشتباكات ضارية في ظروف جوية سيئة تصعب فيها الرؤية، ولم يدل المصدر بأي معلومات إضافية، في حين ذكرت «سانا» أن القوات المدافعة عن المطار تصدت لمسلحي «جيش الفتح» الذي يقوده تنظيم جبهة النصرة الإرهابي بعد أن تسللوا إلى محيط المطار، مؤكدة أنه قد تم تكبيد التنظيمات المسلحة خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد أثناء محاولتهم التسلل من الجهة الشرقية.
على خط مواز، أفاد مصدر عسكري في تصريح نقلته «سانا» بأن وحدة من الجيش اشتبكت مع مجموعة مسلحة تسللت إلى محيط تل ظلفع في أقصى الريف الشمالي الغربي للسويداء قرب الحدود الإدارية لريف دمشق، مبيناً أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل معظم أفراد المجموعة.
وفي ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، أكدت مصادر ميدانية بحسب «سانا»، بأن وحدة من الجيش والقوات المسلحة قضت على 24 مسلحاً على الأقل وأوقعت 36 مصاباً في صفوفهم خلال ضربات محققة على أحد تجمعاتهم في قرية الكبير شمال شرق مدينة اللاذقية.
إلى وسط البلاد، حيث ذكر مراسل «الوطن» في حمص أن تنظيم داعش الإرهابي سيطر فجر أمس بعد معارك عنيفة مع قوات الجيش العربي السوري واللجان الشعبية على قرية جزل مستغلاً ظروف انعدام الرؤية، محاولاً التقدم باتجاه حقل جزل النفطي والآبار التابعة له دون جدوى، وذلك بعد أن أعاد الجيش العربي السوري تجميع قواته وتحصينها وتدعيم نقاطه بمحيط الحقل والآبار النفطية هناك.
وفي اتصال هاتفي أجرته «الوطن» من دمشق مع قائد ميداني في حقل جحار المجاور لحقل جزل قال الأخير: إن «المعارك حالياً تدور في المنطقة المحيطة بحقل جزل وقد تم القضاء على أكثر من 15 من مسلحي التنظيم المتطرف».
وفي وقت سابق وبحسب ما أفاد مصدر عسكري لـ«الوطن»، فقد اشتبكت قوة عسكرية تابعة للجيش بالتعاون مع اللجان الشعبية مع أعداد كبيرة من مسلحي داعش في المنطقة الجبلية المحيطة بمنطقة البيارات الغربية جنوب غرب مدينة تدمر، وتمكنت من قتل ما لا يقل عن 25 مسلحاً.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن