أكدت إيران، أنه لن يتم فصل الجولان العربي السوري المحتل عن سورية أبداً، في وقت جددت كوريا الديمقراطية تأكيد وقوفها إلى جانب الشعب السوري في خندق واحد في دفاعه عن سيادة بلاده.
ودعا الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى مقاومة مؤامرات الأعداء ضد القدس المحتلة والجولان السوري المحتل، وذلك في كلمة له خلال لقاء قائد الثورة الإسلامية في إيران الأمام السيد علي الخامنئي أمس عدداً من المسؤولين الإيرانيين والسفراء المعتمدين لدى إيران ومن بينهم سفير سورية لدى طهران عدنان محمود.
وقال روحاني: «لن تكون أبداً القدس عاصمة المحتلين الغزاة ولن يتم فصل الجولان عن سورية الحبيبة أبداً، ولن يتمكن الأعداء من إجبار الدول الإسلامية على الاستسلام أمام الكيان الصهيوني الغاصب والمعتدي».
وفي 25 الشهر الماضي وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب وثيقة اعترف بموجبها بـ«سيادة إسرائيل» على القسم المحتل من الجولان، وذلك بحضور رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، الأمر الذي قوبل بردود فعل غاضبة من الشارع السوري وحلفائه في محور المقاومة، إلى جانب رفض وتنديد دولي وعربي واسع.
وقبل ذلك، حذر الخامنئي من المخططات والاعتداءات الصهيونية في المنطقة، منوهاً في الوقت ذاته بصمود أبناء الشعب الفلسطيني والمقاومة الوطنية اللبنانية في مواجهة هذه المخططات على مدى سنوات. وفي كوريا الديمقراطية، أكد رئيس هيئة الرئاسة لمجلس الشعب الأعلى فيها كيم يونغ نام وقوف الشعب الكوري إلى جانب الشعب السوري في خندق واحد في دفاعه عن سيادة بلاده، منوهاً بالانتصارات التي تحققها سورية في مواجهة الإرهاب، وذلك خلال استقباله وفد منظمة طلائع البعث برئاسة رئيس المنظمة عزت عربي كاتبي.
واعتبر أن أي نجاح تحققه سورية ضد الإرهاب هو نجاح لكوريا الديمقراطية وأنه على يقين تام بأن سورية بقيادة الرئيس بشار الأسد ستحقق النصر النهائي على القوى الإمبريالية وأدواتها، منوهاً بالعلاقات التاريخية التي تربط البلدين والتي تتوطد يوماً بعد يوم.
من جانبه أكد كاتبي عمق العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين اللذين يواجهان عدواً مشتركاً، معرباً عن أمله بتطوير التعاون بين منظمة طلائع البعث ورابطة الأحداث في كوريا الديمقراطية.
وكانت كوريا الديمقراطية في مقدمة الدول التي أدانت إعلان ترامب.