الأولى

«أستانا» في 25 من الجاري … بغداد: تنسيق أمني عالي المستوى.. موسكو: الحرب لم تنته

| الوطن- وكالات

محذرة من خطورة ما يجري في بؤرتي إدلب وشرق الفرات، ذكّرت روسيا مجدداً، بضرورة الالتفات إلى أن الحرب على سورية لم تنته بعد، مجددة التأكيد على تقديم الدعم الكامل لحكومتها، لحين القضاء على الإرهاب فيها.
التنسيق بين دمشق وموسكو، والذي تحدث عنه أمس وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، وازاه تنسيق عالي المستوى يجري بين دمشق وبغداد، أشار إليه الرئيس العراقي، برهم صالح، الذي أكد، أن هناك تنسيقاً أمنياً عالي المستوى بين البلدين، في مواجهة الإرهاب والمجاميع المتطرفة»، وأشار إلى أن العراق يسهم بشكل فعلي وعملي في مساعدة سورية.
المساعدة التي تحدث عنها الرئيس العراقي، ترافقت مع تأكيدات روسية كازاخية، على لسان الرئيسين فلاديمير بوتين وقاسم جومارت توكاييف، حول عزمهما على التعاون في إطار عملية «أستانا» بهدف التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية.
وجاء في بيان مشترك للجانبين الروسي والكازاخي بعد محادثات رئيسي البلدين أمس، في الكرملين: أن «الرئيسين قررا مواصلة الجهود لحل الأزمة في سورية سلمياً في إطار عملية أستانا مع المراعاة غير المشروطة لمبادئ وقواعد القانون الدولي المعترف بها عموماً».
التصريحات الواردة من الكرملين جاءت في وقت ذكرت فيه وكالة «ريا نوفوستي» الروسية بحسب مواقع إلكترونية معارضة، أن الدول الضامنة لمسار أستانا، أي روسيا وإيران وتركيا، حدّدت موعد الجولة الثانية عشرة من المحادثات بين الحكومة السورية والمعارضة، التي ستعقد بالعاصمة الكازاخية، في 25 و26 من الشهر الجاري.
على خط مواز، اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن «الحرب في سورية لم تنته بعد»، مؤكداً ضرورة القضاء نهائياً على بؤر الإرهاب هناك.
وقال لافروف، بحسب موقع «روسيا اليوم»: إن «ما يثير القلق هو الوضع في إدلب، حيث لا يزال هناك آلاف من الإرهابيين، بمن فيهم أشخاص من دول الاتحاد السوفيتي سابقا ومنها روسيا، نعمل بشكل جاد مع تركيا، وبالطبع مع حكومة الرئيس بشار الأسد».
وكشف لافروف في تصريحه إلى أن إرهابيي جبهة النصرة، أنشؤوا هيكلاً جديداً هناك يحمل اسماً جديداً، يحاولون من خلاله إخضاع جميع الجماعات المسلحة الأخرى، بما في ذلك الجماعات التي تعتبر معتدلة ومنفتحة للحوار مع الحكومة، وهذه عملية سيئة».
ولفت لافروف إلى أن «البؤرة الثانية تقع على الضفة الشرقية من الفرات، يوجد نحو ألف إرهابي رهن الاحتجاز تحت إشراف الأكراد الذين يتعاونون مع الأميركيين».
على صعيد آخر، قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، للصحفيين: إنه في حالة قدّم رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال لقائه مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لخطة «من نوع ما» حول سورية، فسنقوم بمناقشتها ودراستها.
تصريحات بيسكوف أمس جاءت بعد تأكيده أول أمس الثلاثاء، أن الرئيس بوتين سيلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس خلال لقاء عمل قصير.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن