الأولى

دعا إلى تغيير طريقة العمل في مدينة دمشق لإعادتها كما كانت قبل الحرب … خميس: كفانا مماطلة وتقصيراً وخللاً

| هناء غانم

دعا رئيس مجلس الوزراء عماد خميس أعضاء مجلس محافظة دمشق إلى تغيير طريقة العمل المتبعة في المحافظة لإعادة دمشق إلى ما كانت عليه قبل الحرب، مضيفاً بلهجة حادة: كفانا «ظروف حرب وتحديات» كفانا مماطلة وتقصيراً وخللاً.
وخلال اجتماعه بأعضاء المجلس أمس، أضاف خميس: إننا أمام مرحلة جديدة في ظل واقع العمل لإعادة دمشق كعاصمة وكعنوان للعالم أجمع، مشدداً على ضرورة التوصيف ووضع برنامج زمني جزئي وكامل وتأمين الاستثمارات لأن دمشق من أغنى المدن في الشرق الأوسط وهي المخولة برفد الخزينة العامة للدولة.
وأشار خميس إلى أن المحافظة تتكل بشكل كبير على الوزارات نظراً لقربها منها لكن اليوم تبين ومن خلال الجولة أن واقع الخدمات غائب عنها.
وبين خميس أن هناك مئات المشكلات التي تعاني منها المحافظة، مشيراً إلى أن هنالك أيضاً مئات الخطوات التنموية الواجب إنجازها وتحديد «أين نحن نسير لجهة الطرق والبنى التحتية والمرور وإزالة الحواجز والأبنية المدمرة والكهرباء والمدارس والحدائق والمستوصفات وغيرها».
واعتبر خميس أن العمل بعشوائية «لن يوصلنا إلى ما نريد»، مبيناً أن هناك أعمالاً إسعافية يجب العمل عليها.
وشدّد خميس على ضرورة معالجة الموضوع بانسيابية بعيداً عن المحسوبيات والأهم أن يكون هناك برنامج واضح يستمر العمل به لنحو 50 عاماً تستمر به الحكومات القادمة.
وفيما يتعلق بموضوع الأكشاك رأى خميس أن هذه الظاهرة غير مقبولة، داعياً إلى ضرورة معالجة واقع الأكشاك التي تم إعطاؤها إلى ذوي الشهداء والجرحى.
وخلال الاجتماع تم إقرار منظومة متكاملة للارتقاء بعمل مختلف القطاعات في المحافظة ترتكز على تحسين الخدمات والتنمية البشرية والاقتصادية والبنية الاستثمارية وتطوير النقل والمدارس واختيار منطقتي سكن عشوائي لدراستهما كمناطق تطوير عقاري في غضون ثلاثة أشهر.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن