رياضة

النواعير وصل لبر الأمان

| حماة - عمار شربعي

لأنهم كانوا الأكثر استحواذاً على الكرة والأفضل انتشاراً والأميز في نقل الكرات عبر خطوطهم الثلاثة فقد فرض لاعبو النواعير إيقاعهم الثابت على مدار الدقائق التسعين أمام الحرفين، وبكرات خطرة للموصلي والدالي والميدو أمام مرمى المارديني بدأ مسلسل إضاعة الفرص في وقت وجد فيه الضيوف أن تحصين جبهتم الدفاعية هو الخيار الوحيد أمام خيارات النواعير الهجومية ومع ذلك لم يمر الوقت كما أراده الضيوف وكان لعبد اللـه جمعة رأي آخر عندما ترجم عرضية الخليل داخل الشباك عند الدقيقة 25 وغم الهجمات المتلاحقة للنواعيريين لزيادة رصيدهم وظهور مساحات واسعة في خطوطهم الخلفية إلا أن لاعبي الحرفيين لم يبادروا للامتداد لحدود مرمى الشيخ الذي وقف طوال الشوط كمتابع فقط وإن كانت تحركات الهنداوي والبلال سريعة ولكنها جاءت سلبية.
ومع دخول مخضرم الحرفيين طه دياب بداية الحصة الثانية تحسن أداء الضيوف قليلاً ولكن لدقائق محدودة ليعاود بعدها النواعيريون اتصالاتهم المباشرة بمرمى المارديني بدخول الدقائق الخمس المجنونة، فيضيف عبد الهادي الدالي هدف فريقه الثاني بعد معالجته لعرضية الخليل بطريقة رائعة داخل الشباك عند الدقيقة 55 قبل أن يعزز أسمر محمد تقدم فريقه بهدف ثالث في الدقيقة 58 وفي الدقيقة 60 يعلن حكم اللقاء عن ركلة جزاء لفائدة الحرفيين نفذها طه دياب عن يسار الشيخ ببراعة ليصبغ النواعيريون الملعب بلونهم الأزرق من خلال محاصرتهم منطقة الحرفيين من كل المحاور، الأمر الذي أفرز فرصاً بالجملة وهدفاً رابعاً بتوقيع عبد الهادي الدالي د77 قبل أن يختم أهداف اللقاء فراس محمد بهدف ثان للحرفيين مع غروب شمس اللقاء.

عين الوطن
• على الرغم من روعة الطقس فإن الحضور الجماهيري كان خجولاً ولم يتجاوز الـ2000 متفرج.
• عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام طارق حاتم كان أحد ضيوف السدة الرئيسية مع بداية الشوط الثاني.
• أضاع لاعب النواعير محمد ميدو فرصة هدف محقق بطريقة غريبة فيها الكثير من قلة الانضباط والشطط الذي يجب على كادر النواعير الوقوف عنده.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن