ثقافة وفن

في انتظار برامج ومسلسلات رمضان

| يكتبها: «عين»

قوموا على سحوركم..!

لا نعرف حتى الآن ما الذي سيعرضه التلفزيون من مسلسلات في شهر رمضان المبارك، وقد صار على الأبواب، وعلى الأرجح سنكون على موعد مع مجموعة مسلسلات تتنافس على سوق ضيق للدراما التلفزيونية نتفاءل جميعاً بأن يتسع هذا السوق ويعيد دورة الإنتاج إلى عهدها.
هناك مسألتان لابد من الوقوف عندهما في هذه المناسبة:
المسألة الأولى: هي مسألة نجاح عرض فيلم (طريق دمشق حلب) للفنان الكبير دريد لحام عربياً، وتبني دور السينما العربية لعرضه مع طنة ورنة..!
وقبل أيام قرأنا عن وجود الفنان الكبير أيمن زيدان في إحدى دور السينما في عاصمة عربية تعرض فيلمه الجميل (أمينة). وهذا يعني أن بالإمكان اختراق الحصار المفروض علينا، وبالإمكان توسيع الدائرة والإسراع في هذه الخطوة المفرحة، ولكن كيف؟!
المسألة الثانية: بالنسبة لدورة رمضان البرامجية، نحن نسمع الآن عن موجة رمضانية من برامج (الكاش)، التي نجحت في استقطاب الجمهور الرمضاني مع باسم ياخور. وأنا شخصيا وصلتني عشرات الرسائل تحاول إدخالي بلعبة الكاش التي تقوم عليها فكرة البرنامج.
والسؤال إذا كان يمكن إنجاح مثل هذه البرامج، فهل توقفت الأفكار الأخرى التي ترعاها الشركات بحيث لا تتوقف عند هذا الحيز فقط. ولماذا لا تقدم لنا برامج فنية ومنوعة حوارية واجتماعية تدفعنا للتخلي عن برامج القنوات الأخرى التي أخذتنا (نعم أخذتنا) من الشاشة الوطنية وصرنا زبائن دائمين على قنوات لا تحمل همومنا ولا تعبر عن آمالنا؟
الفكرة واضحة. عندما نريد أن ننجح فإننا ننجح. هذا يعني أن الإمكانات متوافرة، وهذا يعني أن المسألة تكمن في النوع، وكلنا رجاء أن تتسع دائرة البرامج النوعية وتكون على مستوى الطموح الذي نريده. والباقي لديكم معروف.
سهرات نحنُّ إليها!

في برنامج (عنا طلوع الشمس أحلى) ظهرت مقاطع من أغنية نور الهدى (يا جارة الوادي) للشاعر الكبير أحمد شوقي. نحن نشكر الفضائية، ونريد مثل هذه الأغنيات في سهرات التلفزيون، إذا سمحتم!

كله ماشي!
وأنت تسمع نشرة أخبار في قناة (لنا بلس) الجديد تفاجأ بأن الخبر مأخوذ بالكامل ومن دون تعديل عن صحيفة الوطن، والعنوان نفسه في مقدمة النشرة.. تحصل بأكبر المحطات!

شرفات الصباح!
من البرامج التلفزيونية النادرة التي يذكر فيها اسمه صوتياً على الشاشة. معهم حق فلا أحد يقرأ هذه الأيام حتى أسماء البرامج التي يراها!

(ثلاثة أحسنتات) وجيد!
في أخبار الإذاعة تم توجيه كتاب شكر للصحفيين زهر يوسف وعيسى عيسى على جهودهما المميزة في تغطية مناسبة يوم الأرض. أحد المحررين قرأ كتاب الشكر، وقال: صار عندهما (3 أحسنتات) وجيد. وعلق: إن مكافأة مالية تحفز الجميع!

باليد
• إلى طواقم عمل الفضائية السورية:
نشكركم من القلب على ذهابكم إلى دير الزور في رحلة صعبة لنقل صورة أهلنا هناك. هذه الخطوة ضرورية مهنيا ووطنيا، وينبغي أن تكون نهجاً!

إلى اتحاد الكتاب العرب
نريد برنامجا تلفزيونيا يليق بسمعة الكاتب السوري، لقد نمي إلينا عن نقاشات تجري بهذا الخصوص. نقول لكم صراحة: خطوتكم ضرورية!

سرّي مري!
حزم إداري واضح في الإذاعة والتلفزيون، والأخبار تأتينا من هناك عن عقوبات لم نكن نسمع بها من قبل من بينها النقل خارج العمل الإعلامي إلى الإداري.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن