شؤون محلية

بدور لـ«الوطن»: الازدحام على المحطات تراجع.. والتجارة الداخلية ستحاسب المسؤول عن «البنزين المغشوش»

| اللاذقية - عبير سمير محمود

شهدت محطات الوقود في محافظة اللاذقية ازدحاماً شديداً خلال الساعات الماضية، مع تذمر عدد كبير من المواطنين لإغلاق عدد من المحطات بشكل غير مبرر على حد قولهم.
وللوقوف على أسباب الازدحام اعتبر مدير فرع شركة محروقات في اللاذقية سنان بدور في تصريح لـ«الوطن»، أن شائعات الفيسبوك هي من تسببت بالازدحام على بعض محطات الوقود لتعبئة البنزين، مؤكداً أنه خلال الساعات القادمة ستعود الأمور إلى طبيعتها بعد أن تراجع الازدحام إلى الحدود الدنيا.
ولفت بدور إلى أنه وخلال جولاته على محطات الوقود مساء الأحد وصباح الإثنين، لوحظ أن الازدحام تراجع بشكل كبير، لتصبح الأوضاع جيدة حالياً وتعود كما كانت خلال ساعات لا أكثر.
وبيّن مدير فرع محروقات أنه تم إضافة طلبين من مادة البنزين وتوجيه محطتي الحسيني والشاطئ للعمل حتى ساعات متأخرة من ليل الأحد الإثنين، مضيفاً: إنه يتم استلام 16 إلى 18 طلباً – بحدود 24 ألف ليتر لكل طلب – بشكل يومي.
وحول صحة المعروض الذي تقدم به أصحاب 11 محطة وقود بشأن وجود رواسب بمادة البنزين من المصدر، قال بدور: إن البنزين نظيف ومطابق للمواصفات القياسية السورية ولا علاقة لفرع الشركة بتسليم المادة إلى الكازيات، مبيناً أن المادة تصل إلى المحطات من مستودعات بانياس بشكل مباشر عبر صهاريج «مرصرصة»، منوهاً بأنه من حق أي صاحب محطة رفض الطلبية في حال إثبات مخالفتها للمواصفات القياسية السورية.
من جهته، أكد مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في اللاذقية إياد جديد لـ«الوطن»، أن أوضاع البنزين في المحافظة جيدة وأفضل من باقي المحافظات، لافتاً إلى أن عدد السيارات في المحطات عاد إلى الحدود الطبيعية.
وعن نوعية البنزين في المحطات، بيّن جديد أن المديرية تقوم وبشكل دوري وعند ورود أي شكوى بسحب عينات من المادة من محطات المحافظة، مضيفاً: إنه تم إغلاق محطة واحدة خلال الفترة الماضية بسبب التلاعب بالمادة وحالياً هناك محطتان مشتبه بهما سيتم الإعلان عن نتائج تحليل عينات منها قريباً.
ولفت مدير التجارة الداخلية إلى أنه عند ثبات مخالفة البنزين للمواصفات القياسية السورية يتم تسجيل ضبط ومخالفة صاحب المحطة، لافتاً إلى أن مخالفة التلاعب والغش بالمادة تؤدي لإغلاق المحطة وتتراوح مدة الإغلاق بحسب نوع المخالفة إن كانت جسيمة أو غيرها وتقديره من قِبل لجنة محروقات.
وشدد جديد على أن دور التجارة الداخلية قمع أي محاولة غش، مؤكداً أن المديرية تقوم بدورها من خلال متابعة عمل المحطات وسحب عينات بشكل دوري.
وحول معروض المحطات الـ11، أكد جديد أن المديرية لن تتوانى عن القيام بدورها وستحاسب المخالف أياً كان، مبيناً أنه من حق صاحب أي محطة إبلاغ التموين لسحب عينات من مادة يشك بأنها مخالفة حتى لو كان مصدرها سادكوب، قائلاً بأنه كان يجب على أصحاب المعروض عدم انتظار شكوى المواطنين ليقدموا بدورهم إبلاغاً حول نوعية البنزين، بل أن يقدموا شكواهم بشكل مسبق في حال شكهم بنوعية المادة، مؤكداً أن المديرية تتابع الموضوع وستقوم بدورها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن