سورية

محطة أميركية: الصين تسعى لتولي زمام المبادرة بإعادة إعمار سورية

| وكالات

اعتبرت محطة «سي إن بي سي» الأميركية، أن الصين تعد من أكبر الدول المستفيدة من انسحاب قوات الاحتلال الأميركي من سورية، لافتة إلى سعيها لزيادة نفوذها الاقتصادي في الشرق الأوسط عبر توليها إعادة إعمار سورية.
وقالت المحطة، بحسب مواقع إلكترونية معارضة: إن الصين من أكبر الدول المستفيدة من انسحاب أميركا من سورية، حيث تسعى لزيادة نفوذها الاقتصادي في الشرق الأوسط عن طريق تعزيز البنية التحتية لمبادرة «الحزام والطريق». ونقلت المحطة عن المحللة الأمنية في «مجموعة صوفان» (مقرها أميركا) مولي سالتسكوغ، قولها: إن «الصين تواجه منافسة قليلة في سورية لتحقيق خططها، بعدما بدأت الولايات المتحدة بسحب قواتها العسكرية (المحتلة)، ومع إظهار الاتحاد الأوروبي وأميركا القليل من الاهتمام في جهود إعادة الإعمار».
واعتبرت سالتسكوغ، «أن تضاؤل نفوذ الولايات المتحدة الأميركية في المنطقة يمنح الصين فرصة لزيادة وجودها الاقتصادي في سورية».
واعتبرت المحطة، أنه في الوقت الذي تعيش فيه الدولة السورية حصاراً اقتصادياً بسبب العقوبات المفروضة عليها، فإنه من المرجح أن تبحث عن المزيد من الدعم من الصين، التي تبدو أنها مستعدة لتقديم يد العون.
وقالت المحطة: إن الصين، التي تشكل ثاني أكبر اقتصاد في العالم، تسعى إلى تولي زمام المبادة في إعادة إعمار سورية بعد الحرب، وحتى قبل التوصل لأي تسوية سياسية للأزمة فيها. وقالت كبيرة المستشارين في الشؤون الآسيوية لدى «مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية» بوني جلاسر: إنه «لدى الصين مصلحة بدخول سورية اقتصادياً وأن ينظر إليها كمساهم في الاقتصاد الكلي». ورأت جلاسر أن خطوة كهذه «من شأنها خلق تأثير إيجابي كبير تجاه الصين، سيترجم ذلك في نهاية المطاف إلى المزيد من القوة الصينية في المنطقة».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن