سورية

أكد أنهم متهمون بالانتساب إلى داعش وتهريب مسلحين … خوري: بيان الخارجية الأردنية بشأن المعتقلين في سورية «مسموم»

| وكالات

وصف النائب الأردني طارق خوري بيان وزارة خارجية بلاده، حول مطالبتها دمشق الإفراج الفوري عن معتقلين أردنيين لديها، بـ«غير الدبلوماسي» و«المسموم»، ورأى أنه أعاق عملية الإفراج، كون الحكومة السورية كانت تنوي إطلاق سراحهم قبل صدوره. وكشف خوري في تصريح نقلته وكالة «عمون» للأنباء، عن وجود 50 أردنياً معتقلاً لدى السلطات السورية، بينهم متهمون بقضايا الانتساب إلى تنظيم داعش الإرهابي وتهريب مسلحين إلى سورية طيلة سنوات الحرب. وأضاف: إنه تم توجيه تهمة تصوير مناطق في سورية لصالح قناة «الجزيرة» القطرية قام المسلحون بقصفها لاحقاً، مشيراً إلى أن أردنيين آخرين تم حبسهم على قضايا تجارية وتهريب.
وأكد النائب الأردني الذي قام بزيارات إلى سورية مؤخراً، «أن البيان الصادر عن الخارجية الأردنية، أعاق الإفراج عن 28 سجيناً أردنياً لدى دمشق، كانت تنوي إطلاق سراحهم».
ووصف، بيان الخارجية بـ«غير الدبلوماسي» و«المسموم»، واعتبر أنه جاء «في التوقيت الخطأ».
وهاجم خوري البيان بشدة، وقال: «إنه يقع ضمن سياقات إرضاء أعداء سورية أو تأخير التقارب الأردني السوري الأخير بعد الانفراج النيابي والنقابي والشعبي، الذي بدأه الطرفان». وأضاف: «لم نسمع نفس اللهجة المتشددة من قبل الخارجية تجاه الكيان الصهيوني أو دول عربية أخرى، قامت بحبس واعتقال أردنيين، بل سلكت دبلوماسية ناعمة!». وكانت الخارجية الأردنية، أعلنت في بيان لها الخميس، عن استدعاء القائم بأعمال السفارة السورية في عمان أيمن علوش، للاحتجاج على اعتقال مواطنين أردنيين في سورية، مطالبة بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين.
وذكرت الوزارة في بيانها، أنها طالبت الحكومة السورية بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين والمحتجزين لديها من المواطنين الأردنيين، وإنفاذ ما أسمته «القوانين الدولية المرعية في مثل هذه الحالات»، والتي تلزم أي دولة تقوم باعتقال مواطن من رعايا دولة أخرى بالإفصاح عن ذلك، وتوضيح أسباب الاحتجاز ومكان وظروف احتجازه وتأمين زيارة قنصلية لسفارة بلاده للاطمئنان على صحته وظروف اعتقاله.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن