انطلقت امس مباريات المرحلة الحادية والعشرين من الدوري السوري الممتاز بلقاء الطليعة والاتحاد في حماة، وبعد بداية سريعة جداً من جانب مجموعة الطليعة والتي حاولت توجيه ضربة استباقية لمرمى الاتحاد وبكرتي السمان والعويد الخطرتين بدأ الخطر الطلعاوي بجهد كبير بذله الشامي والتتان والفاخوري في محور الميدان ولولا براعة خياري الضيوف الذي سبق الصلال في التقاط كرتين لجاءت التفاصيل مغايرة طبعاً قبل أن يبدأ الضيوف حوارهم الكروي على حدود منطقة المنجد والذي دفع عدة كرات قبل وصولها لرأس مهتدي والأحمد بعد تسديدة العمر المرعبة وفي وقت حاول فيه خميس الطليعة ضرب شباك الخياري كان للسواس رأي آخر عندما نجح بإخراج كرته قبل وصولها لحلق المرمى، بالمقابل أيضاً نجح منجد الطليعة ببراعة مع دقائق الشوط الأخيرة بتحجيم خطورة كرة الشاهين وتحويلها لركنية.
في الثاني ومع دخول المخضرم محمد زينو اتضحت الرؤية الهجومية عند لاعبي الطليعة بشكل كبير وظهرت خطوطه أكثر تنظيماً ومع محاولات لاعبي الوسط لبناء هجمات من العمق تصل كرة موزونة للصلال فيبدع في تمريرها لمحمد زينو القادم من الخلف فيرسلها عن يسار الخياري داخل الشباك عند الدقيقة 63 الأمر الذي دفع الضيوف لتجاوز خطوط الطليعة الارتكازية بنشاط الهنداوي والعمري والمهتدي، ولكنهم وجدوا صعوبة بالغة في تخطي السد الدفاعي الطلعاوي فاعتمدوا الاستفادة من الكرات الثابتة للوصول لمرمى المنجد والذي عجز فعلاً في التصدي لمباشرة محمد غباش عند الدقيقة 67، لترتفع بعدها وتيرة اللقاء لدرجة عالية، ولم يقتنع الطرفان لحظة واحدة بنتيجة التعادل والتعزيز كان الهاجس المشترك وإن كان الضيوف في مراحل اللقاء الأخيرة الأميز في الانتشار والارتداد السريع فشكلوا خطورة كبيرة لكن من دون خواتيم صحيحة لتنتهي المباراة بالتعادل المزعج للاتحاد.
لقطات
• قد تكون أبرز اللقطات التي لفتت انتباهنا هي احتكار تجار العقارات لكراسي السدة الرئيسية.
لم نعد نشاهد القامات الرياضية على المنصة كما في السابق.
• اعترض جمهور الطليعة مراراً وتكراراً على قرارات حكم اللقاء حنا خطاب برغم إشادة خبراء التحكيم ببراعته في قيادة اللقاء.