شؤون محلية

إنشاء مدينة بحرية ومشروع قطار الضواحي محور مناقشات وزير النقل مع السفير الصيني

| محمود الصالح

بحث وزير النقل علي حمود مع السفير الصيني فنغ بياو في دمشق أمس سبل تطوير علاقات التعاون بين البلدين والارتقاء بها عبر مشاريع «النقل» الحيوية.
وقدم حمود عرضاً حول أهمية موقع سورية الجغرافي كعقدة ربط بين قارات العالم الثلاث براً وبحراً وجواً، والأهمية التي يمكن أن تجنيها الصين وشعوب العالم بمرور طريق الحرير عبر سورية بدلاً من أن يسلك طرق دول مجاورة، وما يوفره من وقت وتكلفة وراحة وأمان لمستخدميه، عدا عن أن الأجداد القدامى في سورية والصين اختاروا سورية محطة هامة على طريق الحرير القديم.
وطرح حمود ضرورة تشجيع وتحفيز الشركات ورجال الأعمال والمستثمرين الصينيين لدراسة مشاريع «النقل» في سورية ومنها إنشاء مدينة صناعات بحرية في موقع عرب الملك بين طرطوس واللاذقية، ومشروع تنفيذ طرق دولية (شمال- جنوب) وطريق (شرق- غرب)، ومشروع قطار الضواحي الذي يربط مدينة دمشق بالمناطق المحيطة بها.
وبيّن حمود لـ«الوطن» أنه تم طرح مشاريع تطوير الطرق الرئيسية في سورية على الشركات التي ترغب بإعادة الإعمار لتُنفذ بعدة خطط وفق نظام البناء والتشغيل والإعدادية الـB. O. T، ومشروع الطريق السريع الأول (شمال- جنوب) ويمتد من الحدود التركية حتى الحدود الأردنية بطول حوالي 432 كم أوتستراد، والطريق السريع الثاني (شرق- غرب) يمتد من طرطوس- التنف- الحدود العراقية بطول حوالي 351 كم من الدرجة الأولى، ودراسة وتنفيذ مدينة صناعات بحرية في موقع عرب الملك ، وتنفيذ الطريقين السريعين شمال- جنوب وشرق- غرب، و مشروع قطار ضواحي دمشق ومحيطها.
من جانبه قدم السفير الصيني رؤية للاستثمارات الممكنة في قطاعات النقل وضرورة زيادة التبادل التجاري مع الصين ومشاركتها في إعادة الإعمار في سورية، وعزمه على دعوة الشركات الصينية للاستثمار والعمل في المرحلة القادمة وخاصةً بعد تحرير الجيش العربي السوري لكثير من مناطق سيطرة الإرهابيين وعودة حركة التعافي والآمان لربوع هذا البلد الجميل سورية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن