من جديد.. سيارات الغاز تجوب أحياء القنيطرة … 47 ألف أسطوانة إنتاج وحدة التعبئة الشهر الماضي 13 ألفاً منها لريف دمشق

عادت السيارات الجوالة لتجوب أحياء ومناطق المحافظة مع «قرقعة» أسطوانات الغاز ومكبرات الصوت تدوي معلنة عن المادة بعد انقطاع دام نحو خمسة أشهر، وعلى أرض الواقع فإن جميع المعتمدين ومراكز بيع الغاز المنزلي تتوفر فيها المادة وبالسعر المحدد من قبل المكتب التنفيذي بـ2600 ليرة بعد الانفراجات الكبيرة في توافر مادة الغاز المنزلي, لتبقى معاناة أبناء التجمعات الواقعة في ريف دمشق مستمرة في صعوبة تأمين المادة حيث يأملون من محافظة القنيطرة القيام بخطوات وإجراءات إسعافية عبر سيارات فرع السورية للتجارة بالقنيطرة لتزويد أبناء التجمعات بالمادة، طالما أن أرض المحافظة تم إغراقها بالمادة.
مصادر في مديرية التجارة الداخلية أكدت لـ«الوطن» الانفراج الكبير بمادة الغاز المنزلي وتوفرها عند جميع المعتمدين ومراكز التوزيع وبالسعر المحدد وذلك بعد الإجراءات التي اتخذتها الجهات المعنية إضافة إلى تطبيق البطاقة الذكية لاستلام المادة في دمشق وتوفرها للمواطنين، علماً أن نحو 85% من موظفي القنيطرة يقيمون في تجمعات دمشق وريفها.
و أشارت تلك المصادر إلى أن وحدة تعبئة الغاز بالكوم تنتج يومياً نحو 2000 أسطوانة وتكفي حاجة المحافظة وبعض القرى من ريف دمشق والذين لديهم موافقات مسبقة أصولاً، مبينة أن إنتاج الوحدة خلال آذار الماضي بلغ 47 ألف أسطوانة و327 أسطوانة صناعية وكان نصيب ريف دمشق خلال الشهر الماضي 13 ألف أسطوانة.
و بيّن رئيس وحدة تعبئة الغاز في القنيطرة فريد العلي وضع آلية عمل للعاملين في الوحدة بهدف زيادة إنتاج وحدة تعبئة الغاز من 1200 أسطوانة إلى نحو 2000 أسطوانة في اليوم الأمر الذي أدى إلى توفر مادة الغاز المنزلي، لافتاً إلى أن الكمية المتوفرة تكفي احتياجات المواطنين وتلبي المطلوب.
و أشار العلي إلى تكامل العمل مع الجهات المعنية بالمحافظة من خلال متابعة ومراقبة آلية التوزيع المعتمدة ومراقبة توزيع الغاز من قبل المعتمدين.