سورية

«قسد» تطلب من الاحتلال الأميركي إقامة قاعدة جديدة!

| الوطن- وكالات

طلبت «قوات سورية الديمقراطية- قسد» من «التحالف الدولي» الداعم بأن تقيم قوات الاحتلال الأميركي قاعدة جديدة لها بحجة المساعدة في احتجاز مسلحي تنظيم داعش الإرهابي.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون»، شون روبيرتسون، وفق موقع «فويس أوف أميركا» الإلكتروني: «التحالف يساعد بإصلاح وترميم بعض السجون… هذه مشكلة عالمية تتطلب حلاً عالمياً»، وذلك بحسب ما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة. وأشارت المواقع إلى أنه وبحسب التقديرات الأميركية، فإن نحو سبعة آلاف مسلح محتجز لدى «قسد»، خمسة آلاف منهم أسروا أو استسلموا خلال الشهر الأخير من العمليات التي انتهت بالسيطرة على المعقل الأخير للتنظيم في بلدة الباغوز شرق الفرات.
وفي وقت يقدر المسؤولون الأميركيون أن نحو 3 آلاف من السجناء المحتجزين هم من العراق، أشار المسؤولون العراقيون إلى قبولهم استعادة معظمهم لمحاكمتهم، وبدأت عملية الاستعادة تلك إذ استعاد العراق أعداداً منهم على عدة دفعات.
ولكن مصير الدواعش الأجانب، الذين يقدر عددهم بحوالي ألف مسلح من نحو 40 دولة، ما يزال مبهماً، مع تردد بلدانهم باستعادتهم، رغم دعوات أميركية متكررة لدولهم لاستعادتهم ومحاكمتهم.
وقال روبيرتسون: «إعادة المقاتلين الإرهابيين الأجانب إلى بلادهم الأصلية يبقى أفضل حل لمنعهم من العودة إلى ساحة القتال».
وبذريعة منع استهداف أماكن احتجاز الدواعش، نقل الموقع الأميركي، عن مسؤولي «قسد» طلبهم من «التحالف الدولي» نوعاً خاصاً من الدعم، يتضمن إبقاء المزيد من القوات الأميركية على الأرض في سورية، والمزيد من المساعدات الاستخبارية، مع اقتراحهم إنشاء الولايات المتحدة لقاعدة قرب أحد السجون على الأقل.
وقال الموقع: لا يوجد دلالات حتى الآن عن قبول المسؤولين الأميركيين بهذا الأمر.
وأواخر العام الماضي أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن قرار بسحب كامل وسريع لقوات بلاده من سورية لكنه تراجع عن ذلك وقرر إبقاء عناصر من قوات بلاده في سورية على الرغم من إعلان بلاده «هزيمة» داعش في شرق الفرات.
في غضون ذلك، قال بيان لوزارة الداخلية المغربية، وفق وكالة «أ ف ب» للأنباء: إن «المكتب المركزي للأبحاث القضائية تمكن من تفكيك خلية تتكون من أربعة متطرفين تتراوح أعمارهم بين 33 و38 سنة، ويتزعمها مقاتل سابق بالساحة السورية العراقية، قضى عقوبة بالسجن سنة 2015 بمقتضى قانون مكافحة الإرهاب».
وتفيد المعطيات الأولية، بحسب البيان، أن متزعم هذه الخلية «حاول استغلال خبراته القتالية التي تلقاها بالساحة السورية العراقية للتخطيط والتحضير لتنفيذ عمليات إرهابية ضد مؤسسات حيوية بالمملكة».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن