الأولى

المعارضة السودانية تبقي على اعتصامها.. ومجلس الأمن دون موقف محدد … البرهان يتعهد بحكومة مدنية ويلغي حظر التجول

| وكالات

أكد الرئيس الجديد للمجلس الانتقالي بالسودان، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، التزام المجلس بفترة انتقالية مدتها عامان، يتم خلالها أو في نهايتها تشكيل حكومة مدنية.
وفي أول بيان بعد تسلّمه رئاسة المجلس، قال البرهان في خطاب بثه التلفزيون السوداني: إن المجلس سيلتزم بفرض الأمن وتوفير الخدمات للمواطنين، وتهيئة المناخ السياسي لكل مكونات الشعب.
وأعلن في خطابه إلغاء حظر التجوال، وإطلاق سراح جميع المعتقلين بموجب قانون الطوارئ، أو خلال التظاهرات، إضافة إلى إنهاء تكليف الولاة، وتكليف قادة الفرق بتسيير شؤون الولايات.
البرهان الذي قَبِل استقالة رئيس جهاز الأمن والمخابرات صلاح القوش، أصدر قراراً أطلق بموجبه سراح جميع الضباط الذين حموا المتظاهرين، ودعا قوى إعلان الحرية والتغيير إلى الاجتماع.
وقبيل البيان، أعلن تحالف الحرية والتغيير المعارض في السودان بقاء الاعتصام في الساحات حتى تحقيق «مطالب الثورة»، كما كشف التحالف عن تشكيل وفد من 10 أشخاص لتقديم مطالب الثورة للمجلس العسكري.
وكان رئيس المجلس العسكريّ الانتقاليّ في السودان عوض بن عوف، أعلن ليل الجمعة تنحّيه عن رئاسة المجلس، وتعيين الفريق أول عبد الفتاح البرهان خلفاً له.
وأعلنت المعارضة السودانية ثلاثة شروط لفض اعتصامها أمام مقر القيادة العامة للقوات المسلحة، ونصت المطالبُ التي طرحتْها «قوى إعلان الحرية والتغيير» على ضمان عملية النقل الفوري للسلطة إلى حكومة مدنية انتقالية، عبر المجلس القيادي لقوى إعلان الحرية والتغيير، كما شملت إلغاء أي قرارات تعسفية من قيادات لا تمثلها.
وبعد مشاورات استمرّت أكثر من ساعتين لم يخرج مجلس الأمن الدوليّ، بموقف محدّد بشأن الأوضاع في السودان، وبينما اعتبر نائب مندوب السودان في الأمم المتحدة ياسر عبد السلام، أن ما جرى في بلاده يأتي تلبية لرغبة الشعب أشار المندوب الألمانيّ رئيس الدورة الحالية للمجلس إلى إمكانية عقد اجتماع للمجلس الإثنين المقبل.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن