رياضة

الدحبور يعترف: أشعر بالقلق!

| مأمون جبيلي

في أول ردة فعل على خسارة فريقه لمباراته مع جاره الوحدة في ديربي العاصمة ضمن مباريات الأسبوع الثامن من إياب دوري المحترفين اعترف مدرب رجال المجد الكابتن عماد دحبور بشعوره بالقلق من سوء الطالع الذي يواجهه فريقه في مبارياته بالدوري والتي كان آخرها في ملعب الجلاء مع الجار القوي بعد أن أضاع نجومه عدة فرص مؤكدة للتسجيل كان أهمها بل أغلاها ضربة الجزاء التي أطاح بها المخضرم علي دياب فضاعت على فريقه، وبحسب رأي مدربه الحائر ضاعت فرصة كسب نقطة مهمة من فريق كبير ينافس على لقب بطولة الدوري وكان بالإمكان الوصول للنقطة على أقل تقدير لو استغل لاعبوه لؤي وعبيدة ونيفار الفرص الثلاث التي أتيحت لهم في الشوط الأول!
وتابع الدحبور في حديثه الخاص لـ«الوطن»: بكل أسف يتابع فريقي مسلسل هدر النقاط بطريقة لا تصدق وهو في مباراته مع الوحدة أهدر خامس ركلة جزاء له في دوري الموسم الحالي رغم أن جميع لاعبينا ينجحون في تسجيلها خلال التدريبات الاعتيادية لكن ذلك الأمر يتعثر في مباريات الدوري بشكل غريب حتى بات معظم اللاعبين يتهرب من تنفيذ أي ضربة جزاء تحتسب لنا!
ورغم كل أوجاع المدرب دحبور بسبب خطر الهبوط وتسابق لاعبيه المكرر بإضاعة فرص ذهبية لدك الشباك إلا أنه لا يزل يمنح نفسه مساحات من الأمل في مبارياته المتبقية اعتباراً من مباراته الكبيرة والحرجة الجمعة القادم مع المتصدر تشرين في ملعب اللاذقية، وهو رأى أن أمام المجد15 نقطة ممكنة وعليه أن يفعل الكثير من الإرادة وتحمل المسؤوليات بالشكل الصحيح رغم أن كرة القدم لم تخدم فريقه في مبارياته السابقة إلا أن كل الاحتمالات واردة الحدوث في مباراة اللاذقية فقد يقدم المجد أفضل العروض ويفوز وبالمقابل قد يلعب بالشكل غير المطلوب ويربح أو يكسب نقطة مهمة من فريق لديه جمهور رائع وكبير وهو كان اللاعب رقم 12 في الفريق، ونحن لدينا معلومات كاملة عن نقاط القوة والضعف في الفريق والأهم هنا أن نسجل ونأمل مشاركة وعودة لاعبنا أحمد رجب وهو ورقة مهمة لم يستفد منها المجد كثيراً هذا الموسم لإصابة اللاعب وعندما يكون المجد، في حالته الطبيعية فإن الفوارق كلها تزول وعلينا أن نقاتل إلى آ خر المطاف وما زال للأمل بارقة وفق نظرة عماد دحبور!

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن